يادار عبلة أين ثيابها
تمزقت وأصبحت مُنكرة
والقدس ترفع أكُفها لربها
وبقلبها تدعو مكبرة
تكتب ما أَلمّ بِجرحها
والقلم يَبكي المحبرة
أغلالها في أعناقها
وعدوها ما أحقره
تشتكي سوء أغلالها
وعلى أهلها مُتحسِرة
فعدوها يَنهش شعرها
تصرخ بدموع مُعبِرة
تبكي دموعاً على صدرها
فنبكي وقلوبنا مُتفطِرة
فهل من مُغيث يَعرف ربه
يضع عدوها في مقبرة
وهل من كريم علي أهلها
يُعطي بما الإله قدره
فذا نورها بمكة ساطع
ويضيء سماء القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق