والسفينة في القدس تائهة
والضباب يُحيط بمقصدهم
وجنون الموج وهيبته
يُثير الذعر ويَصدمهم
والرياح تعصف مُصرّصرة
والخوف يَزيد ويؤلمهم
وجموع الهموم تؤرّقهم
بأن السلامة تُخاصمهم
وتَعض الهُموم أناملهم
والحسرة تملأ معالمهم
فتنساب الدموع مُعلنة
آلام جميع توجّمهم
وجاءت ملائكة تُكلِمهم
تؤم الخير وتُعلمهم
ان السفينة ناجية
وأن البحر سيعصِمهم
وأن النجاة تَعشقهم
وأن الشاطيء سَيُكرمهم
وأن السلامة مَقصِدهم
وأن القدر سَيرحمهم
فرحل الخوف بقسوته
وذهب ضجيج تَوهمهم
وعادت للعروبة قوتها
وزالت شموس ظالمهم
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق