أََتَمُّ ّصَلاةٍ ما تَغَنَّى بِأَيْكِهِ
هَزار،وطَيْرُ في الصَّباحِ وغرَّدا
على المُصْطفى خَيْرِ الأنامِ جَميعهم
وآلِ النَّبيِّ الهاشِميِّ المُفْتَدى
تُحُولُ حِياةٌ عن مَرارِ مَذاقِها
ويَصْفو فؤادٌ،إنْ ذَكَرْتُ مُحَمَّدا
شَفيْعي بِيَومٍ لاشفيعَ بهِ سِوا
مُحَمَّدُ مِصباحُ الهدايةِ،والهُدى
حَبيبٌ إلى النَّفسِ امْتِداحُ حبيبها
فكيفَ،ومْنْ أعنيهِ هاؤمُ أحْمَدا؟
فكَيْفَ،ومَنْ أعْني-لَعَمْرُكَ- رحمةٌ
ويُفْلِحُ مَنْ بالأنْبِياءِ قَدِ أقْتَدى؟
دَعْ مابَدا،مَهْما بدا لَكَ،واتَّئِدْ
وصلِّي على الهادي الشَّفيعِ مُجَدَّدا
أغاثَ بِهِ الباري عَماءَ عَبيدِهِ
فأصْبَحَ اَعْماهُمْ بَصيراً مُوحِّدا
وأَعْنَتَ أَقْواماً لَوَوا بِرُؤوسِهمْ
عَنِ الحَقِّ واختاروا الضَّلالةَ مُهْتَدى
فَصَبْرَاً على البَلْواءِ؛رَبُّك قَدْ قَضى
بِجَنَّةِ عْدْنٍ للصَّبورِيْن مَوْعِدا
وإنَّكَ إنْ تَبْدِ الَّذي قَدْ كَتَمْتَهُ
إِلَّا عَنِ اللهِ العَليمِ بِما بَدا
وَيَعْلَمُ ماتُخْفِي الصُّدورُ،وسِرَّها
ويَعْلَمُ نَجْواها،وَيَعْلَمُ ما عَدا
وَألْفُ صَلاةٍ ماتَرَنَّمَ شادِنٌ
على سَيِّدِ السَّاداتِ..أجْوَدهمْ يَدا
ويارَبِّ أَرْشِدْني إلى ما تُحِبُّهُ
مَخافَةَ إِنْفاقِ الحَياةِ ذِهِ..سُدى
مُحَمَّدُ خَيْرُ الْمُرْسَلِينَ،وَهَدْيُهُ
أعَمُّ الْهُدى نَفْعاً،وَأَجْداهُ مُجْتَدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق