ثغر النهار ،،
فقد حان الضياء ،،
بنوره حط في كهف
القلوب المظلمة ،،
كنجم تلألأ في عتمة ا
الضلوع حطَّ الرحال ،،
فتمايلت سنابل العطاء ،،
وحانت مواسم الحصاد
لخافق لأن يستفيق
من الرقاد كان في غفلة
إن أقبل ،،
القلب لصالح الأعمال
ثمرات الطاعة و قطوف
دانيات لنفس تغلبت
على الشهوات ،، في
سحر الليالي تهلل الشفتان
وترفع الأكف بالدعاء
تستسقي مطر السماء
للغائبين ،،
وللفقراء المشردين
في الخيام ،،
للأرامل والأيتام في غزة
بلا مأوى ،،
بلا غذاء ،،
رمضان إن أقبل يفوح طيبا
كزهرة تعطر الأرجاء
سحابة نقاء ،،
مطهرًا للذنوب والآثام
تتسارع الخطى لضفاف
ضيف عزيز ،،
كريم سخي بالخيرات
ترتوي المودة من نهر الإخاء
بقلمي 🖋
كلثوم حويج / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق