على آلائِهِ أُثْنِي عَلَيْهِ
وأحْمَدُهُ على نِعَمٍ كَثيرةْ
هُوَ الرَّحْمَنُ صاحِبُ كُلِّ فَضْلٍٍ
إذا أعْمَلْتَ في الخَلْقِ الْبَصيرةْ
مَلاذُ الْخَائِفٍينَ،بِغَيْرِ مَنٍّ
وَمَنْجى السَّالِكِينَ هُدَى الجَّزيرةْ
وَأهْلُ الشَّامِ ماعاشُوا كِرامٌ
وأنْفُسُهُمْ إذا حِلِمُوا كَبِيرةْ
وإِِنْ جَهٍلُوا،فُهْمْ آسادُ خرْب
ذَوُو بَأْسٍ،وأهْلُ فِدىً،وغِيْرةْ
لَنَعْمَ قَبيلَةٍ في الدًّهْرِ كانَتْ
ومازالَتْ قُرَيْشٌ،أَوْ عَشَيرةْ
فَمِنْهُمْ كلُّ أشْجَعَ ذُو ضِرابٍ
يَفُلُّ الْهامَ في ساحٍ ضَريرةْ
وًمنهُمْ ذُو النُدَى،وفِصاحُ قَوْلٍ
وزهْرٌ في مَطالِعِها مُنيرةْ
وَمِنْهْمْ خًيْرُ خَلْقِ اللهِ طَهَ
مُحَمَّدُ،طابَ نِعْمْ هُدَىً،وسَيْرةْ
بِفًضْلِ اللهٍ سَادَ بُنو قَرَيشٍ
جِهاتِ الكَوْنِ في حِقَبٍ كَثِيرةْ
تَرى الّلهُمَّ يا رَحْمَنُ ضَعْفٍي
وَكَمْ نًفْسِي على الْْماضِي حَسيرةْ
فَلا تُحْصي ذُنوبٍي في كٍتابٍ
كَبائِرَها،كَما يُحْصي الصًّغيرةْ
أبا الزَّهْراءِ أرْجُو أنْ تَراني
فَتُمْسِي الْأُمْنِيَاتُ بِذا قَريْرةْ
-وتًشْفَعُ،إنْ جَرَى قلَمٌ بذنْبٍٍ
وأَسْبَلتِ الْمَآقِي نُهَىً...غَزيْرةْ
وَتَسْقٍي مٍنْ يَدًيْكَ ظٍماءَ نًفْسٍ
وًتُدْرٍكُ مُذْنِباً لاقَى مَصِيْرهْ
بِكً التَّأسَاءُ ياقَمَرَ الدَّباجِي
وَوَاهِبَ شَعْرَةً لابْنِ الْمُغيرةْ
وصًلًّى اللهُ،ما هَطًلًتْ مُزونٌ
على الْمُخْتارٍ في الْبُّهْمِ الْمَطيرةْ
وَصَلَّى اللهُ ما صَدَحَتْ طُيورٌ
على الأَفْنانِ في الْأُكُمِ النَّضِيرةْ
على الْمَبْعوثِ مَرْحَمَةً،وَنُوراً
وَخَيراً لاتَنُوسُ لَهُ وَتيرةْ
بقلمي : سلوم احمد العيسى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق