الخميس، 24 أبريل 2025

خاطرة بقلم قسطة مرزوقة

( خاطرة )

الحياة رحلة قصيرة تكون أو لعمر مديد، احيانا تسعدنا ومرات كثيرة تبكينا وما لنا حول سوى الصبر، ونهمس لأنفسنا وحسن العزاء وكأننا أموات أو ننتظر الرجاء لحظة الوفاة حين يترآى امام أعيننا ان الغالبية تبتعد عنا حتى القريب فتصبح لغة الصمت حكمة، لسنا نحتاج دائما إلى قوة كي نسمح للبركان داخلنا ان ينفجر ان يثور كي يسحق كل من تسبب لنا بالاذى وهذا الفكر يستحوذ علينا عندما تتملكنا الوحدة، ولكن نَكُمُّ الفاة ولا ننبس ببنت شفة لانه لا حول لنا ولا قوة وربما نتسبب باذى أكثر لأنفسنا فكل كلمة أمام قوة غاشمة او حاكم غير مُقسط لا ترحم، ونبقى نلوك المعارج داخل النفس وبالنتيجة يكون القرار أن هناك مسرابين إثنين لا ثالث لهما إما الرحيل أو صمت موتى لا يُقهر، ويبقى حلم الأمل أن فرج الله قريب والغمة تزول عن القلوب والشعوب وما أكثر الصامتين والمعذبين في الأرض وبئس للظالمين الذين لا رحمة في قلوبهم يتشدقون ويتباهون، والكلمات بباطن أفواههم غراس موت لا حياة يتحكمون بالعباد والرقاب وقوت البشر .

قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
                                                   24.04.2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...