لكم تمنينا أن نحيى حياة سعيدة
وتتاح لنا الفرصة مرة بعد مرة
ونبدأ من جديد لكننا نعود لنقطة البداية
تتربص بنا العراقيل وتتحين لحظة
لتعاود معاول هدم الطموح تنقض بشراسة
والعالم من حولنا يدعو إلى الإحباط والكآبة
عالمنا يزخر بكل شيء الإ من الإنسانية
مات المشاعر وباتت الأحاسيس في الصدور دفينة
الشجاع منا من تفر من عيونه دمعة
لتحكي ما في القلب من خزي وحسرة
باتت الثقة بيننا معدومة
لذا غالبنا يعيش في غربة
من منا يسمع للآخر ليريح أنين صدره
والقلوب ملت من سطوة الوحشة
والليل والنهار الفرق بينهما الظلمة
نفس الأحداث كل يوم تتكرر بلا جديد أو طفرة
أضحت الأماني بتلك الأيام مثل السراب في الظهيرة
أملاً من فراغ لا يلبث برهة
عشقاً للحياة ،وإصراراً بلا فائدة مرجوة
أين عزة النفس والنخوة
أين التفاني والتغاضي والتراضي والتلاقي بمحبة
أين الوجوه التي يرى فيها البشر والفأل والبشاشة
أين التراب الذي يجمعنا فوقه قبل أن يجمعنا تحته
أنا ثم أنا شعارنا الآن ولأجله نسعى إليه بكل وسيلة
أعدادنا كثيرة وفي زيادة وقلوبنا تغمرها الأنانية والفرقة
أين أمنياتنا التي ولدنا لأجلها
يا أهل المروءة
عاطف خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق