---
سَأعودُ مَهْما طالَ الانتِظار
سَأرْجِعُ يَوْمًا إِلى حِضْنِ الدِّيار
لأقْطِفَ مِنْ جَديدٍ زَهْرَ النَّوّار
وأبْنيَ ما تَهَدَّمَ مِنْ ذاكَ الجِدار
وأعْدو طَليقًا بَيْنَ الأشْجار
كَبَراءةِ الطِّفْلِ بَيْنَ الصِّغار
وأُنشِدُ أُنْشُودَةَ الانْتِصار
ما أَحْلى الرُّجوعَ إِلى الدِّيار
إِلى بَلَدِ المَحبَّةِ والأَحرار
سَيَعْلَمُ الجَمْعُ وكُلُّ الأخْيار
بِأنَّ النَّصْرَ آتٍ، فلا خِيار
والظُّلْمُ زائلٌ إِلى بَوار
والْحقُّ يَعْلو عَلَى كُلِّ الأشْرار
بقلمى عماد الخذري
تونس فى 12/04/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق