ـ عبد خلف حمَّادة
₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹ يا ويحَ نفسي ماحسبتُ حسابي
ماذا أقولُ إذا سئلتُ جوابي
فالقبرُ للعاصينَ ليلٌ دامسٌ
لا فيهِ نافذةٌ ولا أبوابِ
إلا الخيارُ فإنهم أهل الضيا
لهمُ نعيمٌ من جِنانِ عِذابِ
يا ربُّ إني ماحييتُ لنادمٌ
لم يمتلأ بالصالحاتِ جرابي
مرَّتْ سنون العمرِ برقاً خلتها
كم شعَّ في أرضي بدون سحاب
ما قولُ مثليَ للمحاسبِ في غَدِي
فبضاعتي المُزْجَاةُ دونَ طِلَابِ
إنَّ الجوارحَ في الحسابِ نواطقٌ
وجميعِ ذاكَ الكسبُ طيُّ كتابِ
فالكلُّ في الميزانِ معروضٌ لنا
يُؤتى بهِ لو كان جنحُ ذُبابِ
لا والدٌ مُغْنٍّ ولا ابنٌ كذا
ولا من الزوجاتِ والأصحابِ....
و يودِّ لو يُفدى الظلومُ بمالهِ
و بأهلهِ من حرها اللهَّابِ
.......
أعناقهم مغلولةٌ طول المدى
والمُهل للطاغينَ شرُّ شرابِ.....
ياغافرَ الزَّلاتِ كَفِّرْ ذنبنا
و تولنا بالسترِ دون عقابِ
أنتَ الذي في الحشرِ نرجو عفوهُ
ياباسطَ الألطافِ والأسبابِ
₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹₹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق