يَضِيقُ الْكَوْنُ فِي عَيْنِي وَأَرَاكَ فِي عُيُونِي كَوْنَا
أَرَاكَ كُلَّمَا أَغْفُو فَأَنْتَ حُلُمِي السَّاهِرُ
أُحِبُّكَ فِي تَفَاصِيلِكَ وَأُحِبُّ أَسْلُوبَكَ الْمَجْنُونَا
أُحِبُّكَ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ وَأُحِبُّكَ يَا أَمَلًا بَاكِرَا
أَرَاكَ دَاخِلِي مَخْلُوقًا مَعَ رِيحِ الْفَرَحِ يَمْشُونَ
أُحِبُّكَ فِي ابْتِسَامَةِ طِفْلٍ إِذَا نَادَيْتَ: يَا شَاطِرَا
أُحِبُّكَ يَا صَدَى صَوْتٍ بِأَحَاسِيسِ الْهَوَى مَشْحُونَا
أُحِبُّكَ يَا رَبِيعًا أَخْضَرَ وَأُحِبُّكَ يَا شِتَاءً مَاطِرَا
أُحِبُّكَ لَذَّةَ السُّكْرِ وَأُحِبُّكَ رِيحَةَ اللَّيمُونِ
أُحِبُّكَ فِي قَصِيدَةِ شَوْقٍ كَتَبَهَا شَاعِرُ
أَنَا صَادِقٌ بِحُبِّي لَكَ وَقَلْبِي أَوَّلُ الْعُرْبُونِ
أَنَا لَمْ آتِكَ الْأَوَّلَ فَيَصِيرَ الْكَوْنُ لَكَ آخِرَا
عَلَى زَهْرِ الرَّبِيعِ نَسْلًا وَعَلَى غَيْثِ الْمَطَرِ يُحْيُونَ
بقلم الشاعر: أبو عاصف المياس*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق