.......................
بين الوجوب وعالم الإمكان
أعجوبة هي قصة الإنسان
سطران مكتوبان في لوح القضا
ومدبجان على الأديم الفاني
متوازيان بدقة فكلاهما
في العالمين ككفتي ميزان
لا لن يسيرالمرء في درب الهدى
أبدا ولن يرقى مدى الأزمان
إلا بنوري عقله وفؤاده
جنبا إلى جنب ودون توان
ما لم يوازن بين حكم دماغه
أو بين حكم فؤاده سيعاني
ولكي يفوز بنيل جنات الجنى
مابين حور الخلد والولدان
فعليه ضبط أموره بحصافة
وحذاقة ولباقة وتفاني
إلا إذا أمسى ملاكا طاهرا
يختال في الفردوس باطمئنان
فالعقل أول في فراديس العلا
أما الفؤاد ففي المقام الثاني
مساؤكم نفائح الطيب مضمخة بذكر المصطفى الحبيب
نادر أحمد طيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق