بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أَكَانُ لِقَاء هَوَانَا
صَدَفَة بِلَا مِيعَاد
إِنَّهُ مَاض مِنَ
الذِّكْرَى دَائِما يُعَاد
إِنَّ سَحَر عَيْنِيِّكَ
جَدَّد فِي أَيَّام
دُنْيَاِيَّ المِيلَاَد
مَا أَطْيَب لِقَاءنَا
مِنْ أَوَّلَ نَظَرَة جَاء
الْحُبّ مُنْقَاد
دَقّ عَلَى مَدَاخِل
الرَّوْح وَأَخْضَع فِي
الْهَوَى الفُؤَاد
يَتَوَالَد الهَمْس عَذْبا
لِيَشْدُو النَّاي لَحْن
الشَّجَن بَعْدَ رُقَاد
إِنَّهُ العِشْق الَّذِي
أَعَاد لِي الأَمَل
مِنْ تَحْتَ الرَّمَاد
ياليت لِقَاءنَا يَأْتِي
صَدَفَة بِلَا مِيعَاد
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق