وَحْدِيْ أُقَاسِيْ لَوْعتي فقدي
ولكم أعاني يا أولى وحدي
فارقتُ من أحببتهم أيضاً
فارقتهم وجدي لهم وجدي
وحدي بهذا الكون متقدٌ
ما كان قبلي ليس ما بعدي
إرثٌ أنا للعالمين حضارةً
لكن سدىً ضعتُ وكم جهدي؟
من كان يحملني له جيشٌ
يردي المبارز حيثُما يردي
لكن قومي في زمانِ الموضةِ
باعوا ثقافتهم بآغا وأفندي
قد كان لون سمائهم أزرق
فباعوه بخسًا بالأحمر الوردي
يا ليتني ما كنتُ فيهم إنما
شُرِفتُ بالقرآنِ ذا قصدي
يا أيها العربُ لا تئدوا اللغة
لا تخدموا من للخنا جندي
عودوا إلى القرآن فيه تأملوا
وإلى القصائد سابقِ العهدِ
ولتصنعوا مجدًا عريقًا وليكن
أدهى على أصلي على مجدي
الشاعر| نجم الدين خالد المصرفي
السبت 20 / 12 / 2025م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق