السبت، 20 ديسمبر 2025

بين صخبِ الشباك بقلم ناصر إبراهيم

#بين صخبِ الشباك.. وأنينِ الأشلاء
ليس عداءً للفرح، بل هو "أدبُ الفاجعة"؛ حين يُصبح الهتافُ في المدرجات حجاباً يحجبُ صرخةً في الممرات.
عجباً لنا! نحفظُ أسماءَ "النجوم" التي تلمعُ تحت الأضواء، وننسى "أقماراً" في غزة تُطفأ تحت الأنقاض. هناك، حيث يكتبُ الأطفالُ أسماءهم على سواعدهم، لا طلباً لـ "توقيعٍ" بل خوفاً من "مجهوليةِ الكفن".
الذنبُ ليس في كرةٍ تتدحرج، بل في ضميرٍ يترنّح؛ يُحصي الأهدافَ بدقة، ويُسقِطُ من حسابِهِ أرواحاً غادرت "ملعبَ الحياة" دون جمهور، وتحت سماءٍ تُمطرُ موتاً لا مطراً.
إنّ وقوفنا خلف "خارج النص" الإنساني، بينما العالمُ يغلي بضميره، ليس انشغالاً.. بل هو استقالةٌ من الحياء.
#بقلم ناصر إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى بقلم رسمي اللبابيدي

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى                    وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي    وضعوني في سوقِ العبيدِ وأنا الذي  . . كنتُ المواطِنَ...