الجمعة، 19 ديسمبر 2025

حُبُّكِ بقلم عِزَّتْ شِعْرَاوِي

حُبُّكِ …
وحُبُّكِ أَزْهَرَ كَوَرْدَةٍ
نَبَتَتْ بَيْنَ مَفَاصِلِ حَجَرٍ
كَنَبْعِ مَاءٍ وَسْطَ صَحْرَاءَ
مِنَ الرِّمَالِ أَنْفَجَرْ

أَتَى كَطِفْلٍ وُلِدَ لِأَبَوَيْنِ
ظَلَّا عَقِيمَيْنِ سِنِينَ
كَعَوْدَةِ عَاشِقٍ لِحَبِيبَتِهِ
بَعْدَ طُولِ سَفَرٍ

حُبُّكِ فَرْحَةٌ وُلِدَتْ
مِنْ مَخَاضِ الْيَأْسِ
وَيَدٌ مُدَّتْ مِنْ بَعِيدٍ
لِتُنْقِذَنِي مِنْ بَيْنِ الْحُفَرِ

شَمْسٌ أَنَارَتْ ظُلْمَةَ أَيَّامِي
بَهْجَةٌ وَأُنْسٌ!
كُنْتُ بِدُونِكِ رُوحًا تَمُوتُ
وَحُبُّكِ أَتَانِي كَالْمَطَرِ!

عِزَّتْ شِعْرَاوِي
19/12/2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى بقلم رسمي اللبابيدي

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى                    وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي    وضعوني في سوقِ العبيدِ وأنا الذي  . . كنتُ المواطِنَ...