الملحمة الفلسطينية
عودة فلسطين
ــــــــــــ 4 ـــــــــــــ
استسلام الإرهابيين
للجيش المصري العظيم
خيال بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
عائدون ......
عائدون ....
عائدون ....
أين راح ...
المسلمون ...؟
أين راح ....
المخلصون ...؟
أين راح ....
العرب ....؟
أم تراهم ....
نائمون ...؟!!
أين راح ....
الرجال ...؟
أم تراهم ....
خاضعون ...؟!!
أين راح ...
صبرنا ....؟
أين راح ....
شرفنا ...؟
في الشتات ....
لاجئون ...
أين أنتم ....
يا عرب ....؟
في دمنا ....
تبيعون ...
صرنا عبيد ...
الأمريكان ...
وصرتم أنتم ....
نخاسون ...!
أين راح
السلاطين ..؟
أم تراهم ....
مشغولون ...؟!!
عشنا في ...
نكبة طويلة ...
بيد ابن صهيون ..
بيد ابن صهيون ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعود صلاح الدين الفلسطيني علي وجه السرعة إلي سيناء ، لإبلاغ زعماء الخلايا الإرهابية بطلبات قائد الجيش المصري الميداني .
صلاح الدين : عرضت الأمر علي قائد الجيش الميداني
في سيناء ، لكنه يطلب الضمانات الكافية
بعدم قيامكم بأي عمليات إرهابية في
سيناء وكل الأراضي المصرية .
زعماء الإرهاب : عرضنا واضح لا غموض فيه ،
وتأكيداً لحسن نوايانا قررنا تسليم
جميع الأسلحة لدينا في سيناء للقوات
المسلحة المصرية ، بشرط عدم التعرض
لنا عند خروجنا نهائياً من سيناء وكل
الأراضي المصرية .
صلاح الدين : حسناً ، سأعرض عليهم خطتكم للخروج
من أرض سيناء عبر معبر رفح ليلاً ،
وعبر الأنفاق السرية في كل الأوقات ،
علي أن تتوجهون مباشرة إلي قطاع غزة
لنصرة أهلها ضد العدوان الغاشم
والحصار الظالم من جيش الاحتلال
الصهيوني .
يعود صلاح الدين إلي مقر وزارة الدفاع المصرية في العباسية ، ويعرض الأمر علي قيادات الجيش ....
وزير الدفاع : عرضهم واضح وصريح لا شك فيه ،
ولكننا المصريين لا نتفاوض أبداً مع
الجماعات الإرهابية التي نشرت الخراب
والدمار علي أرض سيناء !
صلاح الدين : تلك الجماعات سيدي لا تريد التفاوض
علي أي شيء !
تريد فقط أن ترحل بسلام عن أرض
الفيروز وتتجه إلي قطاع غزة مباشرة
هناك سوف يتجمع مئات الآلاف منهم
للزحف مباشرة نحو القدس !
وزير الدفاع : حسناً سوف ندعهم يرحلون صوب غزة
بعد أن يسلموا كل أسلحتهم للجيش
المصري .
صلاح الدين : ذلك هو القرار السليم سيدي لوضع حد
للحرب الدائرة في سيناء منذ سنوات
عديدة !
وزير الدفاع : لكن القيادة السياسية تطلب صورة
واضحة لكل إرهابي علي حدة ، للمتابعة
ومعرفة جنسية كل إرهابي شارك في
تدمير سيناء للمطالبة بالتعويضات من
حكوماتهم !
صلاح الدين : لا أعتقد أنهم يرفضون مطلب القيادة
السياسية المصرية ، وسوف أخبرهم
بذلك .
وزير الدفاع : والآن تبدأ مرحلة التنفيذ الفعلي بتسليم
كل الأسلحة لدي الجماعات الإرهابية في
سيناء الشمالية والجنوبية .
صلاح الدين : دعني أذهب إليهم سيدي في سيناء
لوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ الخطة
المتفق عليها .
علي الفور يتم نقل صلاح الدين الفلسطيني بواسطة المخابرات الحربية المصرية .
ذهب صلاح الدين للاجتماع مع زعماء الإرهاب في سيناء لوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع قيادات الجيش المصري العظيم .
صلاح الدين : جئت إليكم لوضع خطة محكمة لتسليم كل
الأسلحة القتالية لديكم بما فيها سيارات
الدفع الرباعي والأسلحة الرشاشة
والعبوات الموقوتة وأسلحة الآر بي جي
.... كل شيء .. كل شيء !!
زعماء الإرهاب : حسناً ، ألا يتركون لنا أي سلاح
للهجوم علي الجيش الصهيوني
والزحف نحو القدس ؟!!
صلاح الدين : الاتفاق كان واضحاً ومحددا ، تسليم
كل شيء ، وتخرجون بسلام من سيناء ،
علي أن تتجهون مباشرة إلي قطاع غزة
عن طريق الأنفاق السرية المنتشرة
علي الحدود بين مصر وغزة !
زعماء الإرهاب : لا بأس ، يكفينا الخروج آمنين من
الأراضي المصرية ، وكفانا قتال مع
المصريين ، العدو الحقيقي الذي
يستحق أن نقتله هو العدو الصهيوني
الجبان !
صلاح الدين : ذاك هو القول الحق ، ولعل الشعوب
العربية تصحوا من نومها العميق وتزحف
معكم نحو القدس والمسجد الأقصى ،
لتحريره من دنس اليهود الأوغاد !
زعماء الإرهاب : اسمع يا صلاح الدين ....
أنت مجرد رسول فقط ، لا يعنيك أن
تعرف خطتنا للهجوم علي إسرائيل !
صلاح الدين : الله معكم ، ولعله سبحانه وتعالي يغفر
لكم خطاياكم نحو أم الدنيا مصر التي
قاست الويلات في حربها علي الإرهاب !
عاد صلاح الدين إلي مقر وزارة الدفاع المصرية بالعباسية ، وأطلعهم علي تفاصيل ما تم الاتفاق عليه مع زعماء الإرهاب في كافة أنحاء سيناء .
وزير الدفاع : الخطوة التالية يا صلاح الدين أن تذهب
بنفسك للإشراف علي تسليم أسلحة
الإرهابيين في مدينة العريش وذلك تحت
إشراف قائد الجيش الميداني .
قائد الجيش : أوامركم سيدي .
وزير الدفاع : لا تنسوا طلبنا الأهم وهو صورة واضحة
لكل إرهابي علي حدة ، ويمكنك أن تطمئنهم
أن أم الدنيا لن تسلم صورهم للانتربول
الدولي !
صلاح الدين : هم لا يخافون الانتربول الدولي سيدي ،
هؤلاء قوم باعوا أراوحهم من أجل
قضية عادلة وشعب تم اغتصاب أرضه
منذ أكثر من سبعين سنة !!
قائد الجيش : علي بركة الله .
يتم نقل صلاح الدين الفلسطيني وقائد الجيش الميداني علي متن طائرة حربية ، وذلك بعد أن صدّق وزير الدفاع المصري علي الأمر العسكري رقم 777 لجميع الوحدات المقاتلة المصرية المنتشرة علي أرض سيناء ، بالتعاون مع الوسيط السيد / صلاح الدين الفلسطيني للتنسيق مع كل الخلايا الإرهابية في سيناء لتسليم كل أسلحتها الثقيلة والخفيفة والشخصية إلي قادة السرايا والوحدات العاملة
في جميع أنحاء سيناء الشمالية والجنوبية .
زعماء الإرهاب : مرحباً صلاح الدين ، نحن جاهزين
تماما لتسلم كل ما لدينا من أسلحة بما
فيها 1000 سيارة دفع رباعي ،
وسوف نتجه مباشرة إلي غزة !
وتأكيد لحسن نوايانا يمكنك إخبار
القيادة السياسية المصرية أن أعدادنا
تتجاوز 100000 مائة ألف مقاتل !
صلاح الدين : حسنا سوف أخبر قائد الجيش المصري
بأعدادكم ، علي أن تجهزون صورة
فردية لكل مقاتل عليها اسمه وجنسيته
حسب رغبة القيادة السياسية في مصر .
زعماء الإرهاب : لكن هناك مشكلة بسيطة تواجهنا !!
صلاح الدين : ما هي ..؟!!
زعماء الإرهاب : كما تعلم يا صلاح الدين ، نحن نعيش
في كل أنحاء سيناء منذ سنوات
عديدة ، ونشأت بيننا وبين البدو من
أهل سيناء علاقات مصاهرة ونسب
وزواج ، وكانت النتيجة ذرية كبيرة
من الأولاد والبنات في عمر الزهور
ومن الصعب جداً أن يرحلوا معنا
إلي قطاع غزة !!
طلبنا الوحيد من القيادة السياسية
المصرية هو أن تسمح لهؤلاء
الأطفال الأبرياء بالبقاء آمنين في
رعاية الحكومة المصرية !!
صلاح الدين : طلبكم غريب وعجيب ، واعتقد أنه صعب
بل مستحيل التنفيذ !!
لكني سأحاول أن أعرض الأمر علي سيادة
المشير وزير الدفاع المصري و قائد
الجيش الميداني في سيناء .
زعماء الإرهاب : حسناً لقد انتهينا من تسليم أسلحتنا
للجيش المصري العظيم ، وننتظر رد
القيادة السياسية المصرية علي طلبنا
الوحيد ببقاء أطفالنا في مصر تحت
رعاية الدولة المصرية العظيمة .
صلاح الدين : دعوني أسافر فوراً للقاهرة وطلب مقابلة
فورية مع وزير الدفاع لعرض طلبكم
العجيب عليه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي خير ،،،،،،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي وطن الحرية ،،،،،،،،
أحمد النجار