السبت، 7 ديسمبر 2024
النعمة الكبرى بقلم محمد الدبلي الفاطمي
ويراود الحنين ليلي بقلم سالى محمود
الخروج عن القطيع «(1)» بقلم علوي القاضي
ضربوني بقلم سليمان الجزائرى
يأ أم رموش عسليه بقلم محمد شرف الدين
المحبة الإنسانية لا تموت بقلم وديع القس
حلم بقلم الطاهر الماجري
امد قلبي بقلم علي ابودرغم
حَيثُ مَسْقط قَـلْبِي بقلم ياسمين عبد السلام هرموش
التنهيدة والروح والنهار والوضوح بقلم علاء فتحي همام
أشـنـقـيـنـي بقلم أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي
الأمل بقلم الطيب تشرين
لِما الأُنْثى بقلم محمد الدبلي الفاطمي
الشعبْ الأصيل والتحدِّي المستحيل بقلم وديع القس
فانية بقلم نورهان محمد علي
شذا الجرأة بقلم إيمان بوغانمي
أم محفوظ بهلول البربري بقلم رضا الحسيني ( 8 )
الظلم بقلم الطاهر الماجري
متى ما يشاء الله بقلم محمد العزاني آل مذحج
يا مجير بقلم رشيد بن حميدة
زهرة المدائن بقلم مروان كوجر
زهرة المدائن
نادى المنادي الآن من فوق الذرىٰ
كم حاجتي هديَ النبوءة كي أرىٰ
يازهرة الأقداس جمعك يكتفي
شَجَبَ العداء بعزَّةٍ واسْتنكرا
نطقت بالسنة البعوض مواجعي
ملَّت تنادي غائباً مااستنصرا
جاوزت أيوب النبوءة صابراً
قل لي بربِّك هل تناوبنا الكرى
أخبر صلاح العزّ يوقظ مجدها
لتعود من جدب الكرامة أخضرا
نَاحتْ على الأجداث تندبُ عجزها
حتَّى طغىٰ بالإفك باغٍ وافترىٰ
يا أمَّةَ الأمجاد روضكِ مقفرٌ
يأبىٰ الفلاح وخلف خزيٍ مدبرا
شلال من قاني الشهادة هادرُ
ملأ المشيبُ عوارضي مما جرى
وشراذم الغدر التي قد أيقنت
من أن وحياً قد أَحَلَّ لبربرىٰ
ثقلت بها الآثام تبسط حقدها
وأظن أن همقدشاً منها انبرى
أيٌّ من العهدين كنت قرأته
ولمستُ فانوس النبيّ تطهُّرا
وبحثتُ علِّي أستنير بِمُنْزَلٍ
نكر السلام وقد أباح المنكرا
مسحوا دليلَ الحق من تاريخنا
وأبىٰ حليف الغدر أن يتبصَّرا
اسلك دروب العزّ وارفع صرحها
واطرق بباب الفتح واردع خيبرا
لنعيد من زحف القداسة مجدها
ونخط من عزم البطولة أسطرا
لا تجزعنَّ إذا الجروح تعاظمت
سيعود مجدٌ تستنار به القرىٰ
أتمم صلاتك للإله بحمده
وادعو لنصرٍ أن يكون مؤزرا
واخلع سوادك فالخدوج حزينة
وشباب أمِّي خانعٌ خلف الورى
حلَّت على الأوطان شر ضغونها
الله أكبر من سيهزم قيصرا
يا أمة ألفت هوادم عرشها
تأبى الإناث بأن يلذنَ تقهقرا
هيَّا انهضي من وهنِّ عزمكِ وارتقي
حتَّى الصغار استهجنوك ِتنمُّرا
بقلم المستشار الثقافي
السفير.د. مروان كوجر
ملامح الصحة بقلم حربي علي
زجل
( ملامح الصحة )
دا إنتوا هتشوفوا:
وساخة مني لو حد كرمني
ح أقوم وأشتم كل من: ظلمني
وأقولكم: أحه وسيبوا الأحه مطرحها
من: إمتى إنتوا حابني؟
دلوقت لما جبت الستين .
عرفتوا قيمتي أكتر مني؟
بتقولوا: طلع معاش
وهو لسه بيشتغل بإيدو؟
وكان أخلاق ربنا يزيدو؟
كنتم فين لما كنت أنا شاب؟
وبلحم كل كسر التعب .
دلوقت لما عجزت بقيت قليل الأدب؟
أيوه بقول: أحه وحتى الكلمة ح أفضحها
واللي مش عاجبووو؟
من: قاموسي يمسحها
يايجيب لي حقى اللي ضاع من ضياع
الصحة وملامحهااا
وعجبي
حربي علي
شاعر السويس
عهود و رثاء بقلم عادل العبيدي
عهود و رثاء
——————
صَمَتُّ والعهودُ في
صدري وديعةً
والصمتُ مراجلُ في المرءِ تضطرمُ
وأغرقتُ في كبتِ الأوجاعِ رهينةً
ولم يجدني الشجنُّ
غيرَ أشباحٍ.
فيا ليلُ، أنينُ الصمتِ يُدمي
وجوفُ القلبِ يشتاقُ إفصاحي
أبت الحروفُ أن تُفصحَ عني
وأرغمتني
على خوضِ صعابي
كأنني بينَ أضلعِ الصمتِ ضائعٌ
أبحثُ عن نفسي في
دروبِ آهاتي.
فَتاهَتْ في عتمةِ الأحلامِ روحي
وغابتْ شمسُ أمسي
في سمائي
وصوتُ الريحِ يعزفُ لي نشيدًا
تذوبُ به آلامي وأسراري
فأُسْلِمُ نفسي للحنينِ سرابًا
وأرسمُ من دموعي
ألفًا من رواياتي
فيا دربَ الصبرِ مهلاً، لن أعودَ
سأبقى في صمودٍ وانطوائي
وعهد القلب ِ في صدري وديعةٌ
وأنهي كل حزني
في رثائي
————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
أين الجواب بقلم عادل العبيدي
أين الجواب ؟
———————-
ها هنا…
سقى الحنظلُ مُرًّا وغابا
وتسامى بين الضلوعِ
سُقمًا وذابا
غَرَسَ السهمُ هنا،
كيفَ أغدو
في ثنايا المُنبتِ الزاكي سِهامًا؟
هذه الأشلاءُ نادتْ
جُرحَنا
فتغنّى لها الجُرحُ ألحانًا
وشربْنا الهوى كأسًا وهنًا
ثم شربناهُ
دموعًا وانتحابا
كان نورًا ثم أضحى ظُلمةً
تفيقُ الليلَ
بخيالاتِ الصبايا
سِهامٌ تائهةٌ تمطرُنا
من وَغى الحبِّ نبالًا ورماحا
هذه الأشلاءُ كم ضحيةٍ
كم رويناها بُؤسًا
وعذابا
وأتبعناها غربةً ولَقا
وأغويناها وعودًا كذابا
ليتَها تفيقُ كي ترشدَنا
دروبَ الهوى
وِدًّا وأحضانا
ليتَنا نسمعُ منها، نحاورُها
عن الجوى
ليتَنا نعرفُ الجوابا
في خمّارةِ العشقِ سكرنا
وأفقنا وكانتْ سرابا
وملأنا أقداحَ المُنى حولَنا
وشربْنا الكأسَ مرارًا
وأقمْنا له مآتمَ للبكاءِ
نسترجي منه أملا خلابا
———————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
عالم الخيال و الأحلام بقلم سعاد حبيب مراد
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
عالم الخيال والأحلام
غروب القمر عالم الخيال
والحقيقة سر الوجود
وأنا عالمي مع ألوان
تتباهى بثورتها
أم قلوب البشر
غابت مع ألوان الغروب
أين أنت يا حبيبي ؟
بين النجوم والغروب
بين عواصف الشتاء
وخيال في البحار يطوف
مع نظرات العيون ودمعها
أنظر وأنتظرك في دائرة الكون
لرائحة عطرك تفوح مع نسائم
الهواء
أنظر للبعيد وفي عالمي حبٌ
وحبيب قلبي بإحساسي قريب
شعور جميل بنظرات العيون
وإحساس ليدٍ تحملني إلى عالم
الخيال والحقيقة
ليدك حنان ولست بعالم الخيال
والأحلام
صحوة بعد غفوة شروق الصباح
وإنارة من شفافية عالم الخيال
أضاءت لقلبي وعطرت أجواء الحنين
وأصبحت بعالم الآمان لا الأحلام
حراس الشعر بقلم سليمان كامل
حراس الشعر
بقلم
سليمان كامل
*********************
على عيني...........على رأسي
كل من يحمي حرفاً لمجتهد
كل من زاد..عن حمى الشعر
ففضح لصا...سارقا عن عمد
لكنني تحيرت....في الدعوى
والشك أوشك بي إلي الكمد
فكل من....وثقت فيه أمسي
اليوم أرى...اسمه في الرصد
متصدر قائمة... السراق علنا
بفضيحة مدوية....بغير سند
فأي الشعراء لم....يعد سارقا
وكل من بنى... بيتا آل للهدد
هنا بريق.... لأصحاب قصائد
تلاشو إذ افتُضِحُوا...بمستند
وهنا بيننا .....أصحاب منابر
قيل عنهم....داعمون بالعضد
والله بتنا..........نشك بأنفسنا
أنحن السراق أم من الحسد؟
ومن منح الحراس سلطتهم
ما قلص التشهير...من العدد
وبات البعض.......يشك بالكل
وأورثنا البوح شيئا من العقد
**********************
سليمان كامل ......... الأربعاء
2024/12/4
الحجاب بقلم عبدالصاحب الأميري
الحجاب
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
حين أسدل ستائر غرفتي، عسى أن لا أرى شيئا يغضب الباري
حين أصرخ بأعلى صوتي، لم أجد حلاََ لمعظلتي سوی الصراخ،،،
سوى البكاء
سوى الشكوى لجدران غرفتي
حينها أمزق ثيابي
يتهشم زجاج نوافذ منزلي
لا أحد يسمع
لا أحد يسألني،، عن سر معاناتي،، عن غضبي
صراخي
بكائي
لا أحد يرى ما تراه عيني
الستر بابت جريمة في كوكبي
لا أحد يرى ما حلّ بنا في عصر الحضارة
لا أحد يسمع ما تسمعه أذني
أكاد أن اجن مما أراه اليوم في كوكبي
نزعوا عن المرأة خمارها
جلجابها
لتكون سلعة تباع و تشترى
ها أنا أعود الساعة للماضي،،
أرى بأم عيني سيدتي، مريم العذراء و حجابها الزاهي
صورة لليوم باقية في الأذهان
ها أنا بأم عيني سيدتي فاطمة الزهراء
بنت الرسول الاكرم بحجابها الواقي
خمارها
جلبابها
كما أمر به الله في كتابه الكريم
عبد الصاحب الأميري
لوحة في الجليد بقلم فؤاد زاديكي
لوحةٌ في الجليدِ
بقلم فؤاد زاديكي
حينما يَخلو قلبُ الإنسانِ من دِفءِ المحبَّةِ، يُصبحُ مثلَ لوحَةٍ مُجمَّدةٍ في قلبِ الشِّتاءِ، تُغطِّيها طبقةٌ من الجليدِ العميقِ، لا تكسرُها حرارةٌ و لا شمسٌ. تسكنُ في أعماقِها رياحٌ باردةٌ، تعصفُ بكلِّ ما كان ينبضُ بالحياةِ. مثلَ تلكَ اللوحةِ، يسيرُ الإنسانُ في الحياةِ بلا هدفٍ، بلا أملٍ، عائِداً إلى ذاتٍ فارغةٍ لا يمكنُها احتضانُ أيِّ شعورٍ دافئٍ.
في غيابِ المحبَّةِ، تكتسي الروحُ بلونٍ باهِتٍ، كأنّما أُزِيلَت منها ألوانُ الحياةِ، ليحلَّ مكانَها صمتٌ قاتلٌ. يصبحُ الإنسانُ كأنّما في صراعٍ مع ذاتهِ، يبحثُ عن معنًى لوجودهِ في عالمٍ لا يُراعي غيابَ العاطفةِ. يصبحُ الشوقُ إلى الأمانِ كالثّلجِ، الذي يغطِّي الأرضَ، ينعشُها، لكنَّه يظلُّ على سطحِها دونَ أن يُلامسَ أعماقَها، فتظلُّ قاسيةً، جافةً.
في تلكَ اللحظاتِ، لا يَعودُ للذكرياتِ طعمٌ، و لا للأحلامِ قيمةٌ. كأنّما كلُّ ما مضى كان مجرَّدَ وهمٍ، حين يكتشفُ الإنسانُ أنَّه كان يسيرُ في دوّامةٍ من الوحدةِ المحفوفةِ بالبردِ. العيونُ التي كانت تلمعُ بالأملِ، الآنَ لا تراهُ سوى نظراتٍ متعبةٍ، تبحثُ عن بصيصٍ من النّورِ في عالمٍ مظلمٍ.
و قد يبدو الإنسانُ، في لحظاتِ القسوةِ هذهِ، أكثرَ عُزلةٍ من أيِّ وقتٍ مضى. لا يفكرُ في شيءٍ سوى أن يجدَ طريقًا يخرجُ به من تلكَ الدائرةِ المغلقةِ، التي تكبِّلهِ.
في قلبِه، يشعرُ بألمٍ عميقٍ، إذ يعرفُ أنَّ المحبَّةَ، رغمَ قوتِها، كانت غائبةً في حياتِه لفترةٍ طويلةٍ، و أنَّه قد فقدَ القدرةَ على استشعارِها.
لكنَّ هناكَ، في أعماقِ الجليدِ، ثمةَ أملٌ يظلُّ يتسلَّلُ برقةٍ، يُوشكُ أنْ يذيبَ طبقاتِ البرودةِ التي أطبَّقت على الروحِ. ففي بعضِ اللحظاتِ، تتذكرُ النّفسُ أنَّ المحبَّةَ ليست فقط دِفئاً ينبعُ مِنَ الآخرين، بل هي شعورٌ داخليٌّ لا يحتاجُ إلى مصدرٍ خارجيٍّ. المحبَّةُ الحقيقيةُ تبدأُ من الذّاتِ، و تنتقلُ بعدها لتلامسَ الآخرينَ، فتتحقَّقُ دورةٌ من التّفاعلِ الجميلِ بين البشرِ.
الإنسانُ عندما يخلُو قلبُه من المَحبَّةِ، يُصبِحُ مثلَ لوحَةٍ في الجليدِ، لكنَّ تلكَ اللوحةَ، رغمَ صلابتها، قابلةٌ للذّوبانِ، شريطةَ أن تجدَ الحرارةَ التي تنبعُ من داخلهِ. و عندما يحدثُ ذلك، يُصبحُ الجليدُ جزءًا من الذّكرياتِ، و يعودُ القلبُ لينبضَ بالحياةِ مُجدَّدًا.
المانيا في ٤ ديسمبر ٢٤
رمز الكتاب بقلم زهرة الرهوني
خاطرة : رمز الكتاب 🏹
الكتاب نبضه سعادة
لهويتي....
فأهواه بكل جوارحي..
احتاجه صدقا بأحساسي..
وأغيش معه بأرقى محبتي....
ساعية سطوره بهدوئي....
فالكتاب مصدر مطلبي..
بأناقة حروفه اليراعة
تأخذ نسيمه لمزاجي..
الى فضاء العلم والمعرفة
أفاقي....
بعبارة تحمل طياتها إلى عالم
ثقافتي.....
فالكتاب رمز شاسع لواقعي....
فهو نبض العلم الحسي....
يرافق رمزه حلم لسعادتي....
إنه كنز الخروف المثمرة
تكن لي أرقى حريتي....
عاشقة لغة الكتاب السامقة
مع سكون نفسي...
بقلم أ زهرة الرهوني 🌸
دجنبر 2024م
الطريق إلى دمشق بقلم كريم كرية
الطريق إلى دمشق
سوريا تنتفض
فالشعب يعيش في كبد
طال ظلمك يا ٱسد
و لم يسلم من قهرك و لا ٱحد
نسخ كتابي هناك مئة من العدد
ظلت هناك للٱبد
تركتها في دار نشر فلم تزد
ربما كانت لهم مدد
على من كان هو الٱشد
. بطشا على الجسم و الجسد
من ٱخرج شعبه و طرد
و عن الحق قد صدد
فعذب و جلد
كل شريف و شيطانه قد عبد
إرحل فحكمك لم يعد
يفيدنا فقد دمرت البلد
براميلك كانت على الشعب أشد
فأنت الإرهاب و نحن النصرة و المدد
و كم عبدا كان قد سجد.
و شكى بطشك للواحد الصمد
بقلم كريم كرية
ديما تكدب بقلم حربي علي
زجل
ديما تكدب
حلفت كتير وديما تكدب
خلتني آسير وكمان بتعذب
إكمني عشقت تكدب/تحلف
أرد رجعت؟ تيجي تسقف
ترقص سبت وأيااام تخلف
المر شربت ولساك تعجب؟
حلفت كتير وديما تكدب
إتعودت عليك وقلبي مصدق
علشان عنيك دمع / أسترزق
كدب يخليك مارد تعشق
تهزم مماليك وقلبك يغلب؟
حلفت كتير وديما تكدب
إحساس العاشق ليه يتغير؟
يعيش مفارق عمر قصير
خليك صادق عصفوروصغير
لتبقى سوابق وتكبر / تقلب
حلفت كتير وديما تكدب
خلتني آسير وكمان بتعذب
كلمات:
حربي علي
شاعرالسويس
صرخة قلم بقلم سعاد حبيب مراد
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
صرخة قلم. ٦/١٢/٢٠٢٤
صرخات الأقلام صامتة
وأخشابها حاضنة
لرصاص يخط على السطور
أصرخ ياقلمي بصمتك
وأكتب ما يحلو لك
أكتب بصرخاتك لوطن
لشعب ِ للأطفال والرضع
سطر بأحرف الهجاء
ليتعلم الكبار والصغار
منك ماهو المستحيل
قلمي لأحرفك ننحني
لحكايتك حب ٌ وعشق الأوطان
صرخة ثم صرخة يترك الصمت صمته
وينثر الصراخ عبق الأزهار
سيدة الأبجدية تكتب
ويراعها يحمل قلم وقصيدة
لا تعرف مااختار القلم من المعاني
تخط على السطور أحرف
تعزف لحن الأماني
نعم سنصرخ معاً ونخط بالصراخ
على أوراق الدفاتر ثورة الأقلام
ثورة للمستحيل والأماني
ومحبة الأوطان مع رحيق الإخلاص
اصبر و صابر بقلم أنور مغنية
اصبر وصابر
ولقد حملتك طيَّ قلبي فلتقرَّ
ر عيونُ عاشقةٍ بنَت لكَ موطنك
وجهٌ جنوبيٌّ رأيتُ خلالهُ
وجهَ الملائكة التي جاءت معَك
ما أغرب الأيام كيف تقودني
لحبيبةٍ قالت أنا لن أخذلَك
بعض التدلل يُقبلُ في عُرفنا
والشوق إيمانٌ لديك سيلزمك
وأكادُ أُ فصِحُ عن محبتي وإنما
لأخاف أنَّ الناس تُبكي مدمعك
لا ترجو عطفاً من أخٍ أو عاذلٍ
أرأيتَ عُذَّالاً مشوا في موكبك ؟
يا طالباً للحقِّ قُم ما أجملك
مَن قال أنَّ الجرحَ فيك سيمنعك
حسب اجتراع الموت أن تهدي دمك
لتغادر الأحزان طوعاً مبسمك
وإذا الشدائدُ أقبلت بصروفها
فالله من بعد البليَّةِ ينصرك
إنَّ الشهادة مطلب الشرفاء
قم للشهادة يا فتى ما أروعك
ذاك الذي قالوه فعل تهوُّرٍ
ولكن من يحمي بلاده ساعدك
هوِّن عليك فتلك محض بشائرٍ
ولربكَ الحُسنى فثِق أنت المَلَك
فاصبر وصابر فالصبور مجاهدٌ
وارجع إلى الله الذي لا يخذلك
د. أنور مغنية 2024 12 06
اختيار الدهر بقلم فؤاد زاديكي
اِخْتِيَارُ الدّهرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لِلدَّهْرِ أيْدٍ تَرْسِمُ الأقْدَارَا ... وَ النَّفسِ مَيْلٌ يَخْلُقُ الأعْذَارَا
مَا مِنْ سَبِيلٍ كانَ اِسْتِثْنَاءً ... مَا مِنْ فَهِيمٍ يَغفَلُ الإصْرَارَا
في مَعْمَعَانِ العُمْرِ و الأحدَاثِ ... قد تُطْلِقُ الأفكَارُ مِنْهَا نَارَا
إمَّا على الأشيَاءِ في مَبْنَاهَا ... أو صَوبَ ما يَسْتَقْدِمُ الأخطَارَا
هَذا سُلُوكُ النّاسِ في دُنيَاهُمْ ... لا يَنْبَغي أنْ نَجْهَلَ الأسْرَارَا
فِي كُلِّ أمْرٍ وَاقِعٌ مَفْرُوضٌ ... لَا بُدَّ مِنْ فَهْمٍ لَهُ إنْ صَارَا
هَلْ مُمْكِنٌ تَطْبِيقُهُ فِي فِعْلٍ ... كَي لَا نَعِيشَ الوَهْمَ أو نَحْتَارَا؟
هَذا السُّؤالُ المَنْطِقِيُّ, الدّاعِي ... لِلْحِرْصِ كَي نَسْتَدْرِكَ الآثَارَا
مِنْ دُونِ هَذَا يَصْعُبُ اسْتِمْرَارٌ ... لَو أنَّنَا شِئْنَاهُ اِسْتِمْرَارَا
فَالدَّهرُ قَاسٍ مُهْلِكٌ أحْيَانًا ... رَمزٌ لِغَدْرٍ, يُتْعِبُ الأفْكَارَا
قد يَجلِبُ الأفرَاحَ في أنْعَامٍ ... أيضًا و لَكِنْ إنْ رَأى و اخْتَارَا.
الخميس، 5 ديسمبر 2024
دُرّة العرب بقلم ماجدة قرشي
غُمُوض الْمَاض بقلم سليمان الجزائرى
مشاركة مميزة
بنك القلوب بقلم ليلا حيدر
بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر رحت بنك القلوب اشتري قلب بدل قلبي المصاب من الصدمات ولما وصلت على المستشفى رحت الاستعلامات عطوني ورقة أم...