قلت لك:
اعتني بي..
كطفلة حين تزورني
والحنان بين يديك معطف..
واكتسي بي..
ك دثار حين يرتعش قلبك
بنسمات احساس مرهف..
واكتفي بي..
حين تجوع روحك وتظمأ مشاعرك
لقدح شوق مترف..
كن أنت لي الأب..
حين تعاكسني الحياة
وبوجه سعادتي
بكل جسارة تقف..
وكن الأم..
حين تنزلق دمعتي
وتلوذ بصدرك وحدتي
وبمحرابك تعتكف..
وكن الحياة..
وبحنانك واحتوائك
أفض على قلبي
لا تكن مجحف..
وكن الأمل..
لقد امتلأت بالحزن
لا تزرع القسوة
في ثرى عزلتي
ف وحدي جنى الخذلان
سأقطف..
رجوتك..
الا فاختطفني
من بؤس عالمي
كن أنت ذخري..
ملاذي..
وطني..
كن دنياي،
ودعني بين يديك
أنسى نفسي..
أضيع..
أتبعثر..
واذا راودني أي سؤال عني
أترنح من خمر العناق
وأقول ياأنا:
غير انتمائي اليك
لا أريد بعدك أن أعرف..!
نسيت ربما
أو تناسيت..
ووقفت على باب روحي
كالغريب..
لا تبالي!!
فقد تعلمت من الحياة
كيف أوظّب حزني بداخلي
وأرتدي بكل أناقة
رداء القسوة
وبكل برود أمام عينيك مباشرة أقف!!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق