((( رُضابُ حبري )))
كتبتُ و سأكتبُ و ما ضرّ
ذاك حبري و تلك أقلامي
لن أعبأ إن سرّكَ او ما سرّ
فالحرفُ حرفي
و الإلهامُ إلهامي
لن أتوقّف ما لم تجفّ أقلامي
ما كنتَ أبدا سندي
و لم أرك يوما أمامي
و تُفاجئني اليوم بلوْمٍ
لم لم تكن عنوان إلهامي؟
أ معتوهٌ أنا لأهدر حبر أقلامي؟
كتبتُ للوطن و عن الوطن
و عن شتّى أنواع اللّظى
من هجر و تجويع و خذلان
وكذا عن العشق و الشّوق
كلها ملأت صفحات جدراني
و لم تنبس بأمّ شفة
و لا حتى بإعجاب
وتطلب مني الآن و في الإبّان
إفرادك و لو ببيت من نبض وجداني؟
معذرة يامن التمستَ بإسهابٍ
ما كنتُ يوما بائع حلوى
و لم يسل بعدُ لقُربِك لُعابي
فرُضابُ حبري ..وهبتهُ فقط لأحبابي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق