الخميس، 3 يونيو 2021

منذ فراقه بقلم نسمة الحرازين

 منذ فراقه حذفت كل  مايتعلّق به اسمه و رقمه ؛ حتى لم أعد افكّر به حتى بأحلام اليقظة .

اليوم! وبعد أن مر على فراقه أعوام كُثر ، 

رأيته متعبا  يتجول أمامي أنيقا، كعادته،يطلب المسامحةوالغفران أجل صوته صوته لم يتغير !!

سألته:ماذا حلّ بك ؟! لمَ ترتدي هكذا ؟!

أجابني:أنا مريض،وسأنام  طويلا

استيقظتُ فزعة من حلمي واخذت  أُقلب الهاتف  أبحث عن أخبار اليوم لأرى اسمه مسجّل  من شهداء الأمس 

عدت لسريري  أبكي عليه كالطفلة الصغيرة التي أضاعت لعبتها بليلة  ميلادها هل  فعلا رحل ؟!هل الغرور يمنع الإنسان من الاعتراف ؟!

لعلّ الموت راحة حقاً ، لعلّه كان متعباً كما قال .. 

وربما ذات يومٍ يعود.. 

نمت ...

على أمل أن يأتي مجدداً 

على أمل أن أرى ولو طيفه

على أمل أن ألتقي به 

تمنيت أن ألقاه مجدداً

تمنيت من بعده نوم كنوم أصحاب الكهف

نسمة الحرازين  /غزة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏قال لي ‏أنا منك شو مستفيد بقلم ليلا حيدر

‏قال لي ‏أنا منك شو مستفيد بقلمي ليلا حيدر  ‏قلت له تمهل حأقول لك كل شيء ‏لما تعرفت عليك قلت لي مرتي مريضة  ‏ما عم تعطيني وجه  ‏بس أنا متأكد...