سألوني كيف حال قلبي بعد الفراق؟
فأجبت لقد عجز قلبي عن تصديق هذا. كان دائماً يقول لي :"لا الخصامُ طبعنا ولا الفراق طريقنا" ، و أول طريق عبرناه كان طريق الوداع و ظللتُ أسأل نفسي أين الوعود؟! أهذا كان عهدنا بالسير معاً دائماً
هل كان الخطأ بي ألم أستطع أسعاده أم أنه كان ينوى ذلك منذ البدايه. لم أصدق عندما أخبروني أن كل البدايات رائعه و أن النهايات مؤلمه. و انا الان أتألم كثيرا و هلك عقلي من التفكير ليل نهار و بكي قلبي من الاشتياق لن تشفي جروح قلبي و علاته و لن تسامحه الوسائد علي الدموع التي ذرفناها فوقها. لقد اخبرني انه سيكون أبي و هل يترك الأب ابنته وحيده؟! لقد قُطع بيننا الود و هان
و ها انا هنا ماذلت أتألم لما صار و امُسك بقلمي و أشكِ للأوراق
لم أعلم لما صار بي هذا و كأن عند رحيله قد سُحبت الروح و ذهب العقل و أصبح قلبي هشاً و لم يعد للحياة معني بدونه
بسنت احمد المليجي
مجله_ضفاف_القلوب_الثقافيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق