جريح الهوى
أيا سائلا عن جروح الهوى
بقلبي شجون بحجم الجبال
أنا من همومي سكبت الدموع
ولا زلت باك رحيل الغوالي
أهام الهوى مهجتي حين إلتقى
فتاة كما البدر تام الكمال
هي الحسن بان كنور الضحى
حباها إلاهي بسرّ الجمال
طوال لياليّ في العشق لمّا
سبتني بلحظ كطعن النصال
سل الصحب عنّي يبثّوك حزني
فقلبي يهيم بنيل المحال
أراها كطيف النسيم أمامي
وما ذاك إلاّ بنسج الخيال
نزفت بجرحي طوال سنيني
عساني أداوي دماء تُسَالُ
فدع عنك عشقا بطعم الجنون
ولو كان حتى لقدّ الغزال
بحر المتقارب
إمضاء : حسن المستيري
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق