أظل معصوما بعهد ودادك
يا عروس زماني ذهبت ألامي
أنت أحلامي أفاقي
أنت مرآتي على الدوام
أقتدي بجمال روحك الفتان
دمت في أمان الله و كنفه
يا سلام على حفظ الديان
لأنه الحنان الذي لا يسهى و لا ينام
تزهر ورودك في الجنان لتنعشي
بعطرك الغافي روح و وجدان
فارس الآحلام أمام حوض الحيتان
و النحل يقف دهشان أمام عروس الزمان
أينما وجد في الآرض و الآكوان
يا أهل السجال الغوالي
كلما توغلنا في غمار السحب الفتان
رأينا حمام السلام على كل الآلوان
و العجائب مما خلق الرحمان
بالإسقاط لأننا في اليقضة
ليس في المنام و عالم الخيال
بالإندفاع بعقلانية الشجعان
و بسرعة ضوء النجوم في الليل
كأنها قناديل اللؤلؤ الزمرد
و المرجان تلمع لمعان
عبر المجرات و الآكوان لتصل فؤادي
أرسلي شوقي و حناني لبدر الزمان
إنها مبهرة بصيرة الفؤاد المولوع
بالعشق ليصل درجة الولهان
يا سلام على الغزال
و هي ترتقي في الدراجات
عند ربي الخلق و الآكوان
في دار السلام لأنها المرأة المثالية
مرآتي و توأمي مهما كان
في اليقظة و الآحلام
لنرى الروح الطيبة
مع المولى في شأن
ليكرمها بالنعم و الرياحين
و يسكنها جنة النعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق