((( الله وحده من يشاء )))
متى عنّ اللقاء
و تعاقبت الأعباء
و سيطر عليك اليأس
و هدّك الإعياء
إياك و رمي المنديل
فذاك هو الغباء
أمّأ عنّي
فها أنا ذا صامد
لن أمل ولن أكل
و إن عصفت بي الأنواء
و تعالت العواصف الهوجاء
و تقطعت كل أشرعتي
و غزا مركبي الماء
أبدا لن أستسلم
لا العود ينفعني ولا الوراء
سأجدّف إلى آخر رمق
مادام يسكنني عشقك
كيف لا و الداء أنت
و أنت مصله و الدواء
فلا تقولين حينها
أنا التي أبيت
أما و قد شئت
فقد حصل اللقاء
هراء ذاك الذي تدّعينه
و ربّ الكعبة هراء
فالله وحده من يشاء
و لولا مشيئته
ما التقينا
و ما كان اللُقاء
فحمدا لك ربي لك الملك
بيدك السرّاء و الضرّاء
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق