أبتسم بشفاه حزينة
تضاحكت عندمآ كنت ابكي بصوت عالى وتمنيت أن يطول عذابي حتى أستمر ف الضحكة ومدة الضحكة عندما احتسبت ليالي الايام وكمية الكلام والاوجاع وانا اتعذب بنار الأشواق ولوعة الفراق وكتابة قلمي بيدي على الأوراق ومدى ثقل دموعي وهى تهبط من جفوني على أرضي وماهدر من وقتي وصفوتي وشبابي وعندما ظننت إن كل هذه سعادة ورجعت إلى حالى وهو لحن من ألحاني الحزينة وصعوبة جوابي على قلبي وهو يذرف دمع العين عندما أقول من كان فيك رحلا بلا رجوع وتحولت ضحكتي إلى بكاء بصوت أعلى تذكرت كمية دموعي التى احتسيتها وتأتي نار على جرحي وقلبي يقول اه من لوعة الفراق ولم تتكرم آهاتي ودموعي وجراحي وتسألني " ما بك؟"
شكرتها وقلت لها لماذا أنتي قلبي فارقني وتركني لوحدتي ولا تحسب كل شفاه مبتسمة وكل حبيب له الحزن رفيق والفراق له صديق فنحن نخاف الضحك ولكن نتطاير منه ولكن عندما ننتبه إننا نضحك كثيرآ نصمت كما لو حصتنا من هذه الدنيا فقط الحزن حتى عندما نضحك كثيرا جفوننا تمتلئ بالدموع بداخلى عالم يبكي بالرغم ان شفاتي مبتسمة.
هاجر ربيع رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق