((كفاكم عنادا))
أنا والقلب قد عانينا صبراً
ممن عشقنا وكان الهجر دائي
فى وصلهم ما قطعنا الوصل يوماً
وصرنا لمن عشقنا كاالاعادي
نسجنا الود للأحباب ثوباً
مزقوا بالهجرثوب الوداد
نيران شوق واللقاء
حلماً
أضحى الحب فينا كالرماد
مازلنا نمشي لمن عشقنا حبواا
وأميال البعد منهم فى إزدياد
كفاكم قناع الزيف وجها
تلبسوها وتحرقكم نار البعاد
أنين قلوبكم رأيناه دمعاا
فنحن بشر لا جماد
من كؤسنا ذوقونا شهدا
وأسكبوا كأس العناد
بقلمي
نبيل عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق