عيد عيد لماذا جئت ياعيد. لم يعد للأفراح في حياتنا وجود. بيوتنا أصبحت خاوية على عروشها لا نار توقد فيها ولا جود. لا ماء يحفظ وجوهنا وكرامتنا وجيوبنا تصفر بها الريح . هجرنا في غفلة منا الأمان لا مستقبل يبدو في الآفاق لا أمل . شتان إن أصبحنا أو أمسينا فأحلامنا وؤدت من زمن ما عاد ينفعها إنعاش وتطبيب. لا أوطان ترأف بنا فأصبحنا في ديارها الأموات الأحياء وما عادت تشبه الأوطان في شيء . شباننا في بلاد الله مرتحل ومن بقي لا مأوى له ولا زاد . والأمراض تفتك بنا من كل حدب وصوب فرادى و جماعات . بالله عليك لماذا عدت ياعيد لتثير مواجعنا ؟!. لا حلوى نقدمها لك ولا ثياب جديدة نرتديها لك. ولا تنصب في ساحاتك المراجيح. هل أصبحت في حياتنا ذكرى جميلة تثير في قلوبنا الحسرة والمواجع؟!. ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، فاطمة حرفوش..سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق