بيني وبينَ الله
بقلمي أنور مغنية
أمضيتُ عمري ، أنظرُ للسماءِ
لأُدرِكَ وَصلَهُ
إنسانٌ أنا ، والإنسانُ خَطَّاءٌ
يطلبُ عَدلَهُ
أرجو مغفرةً عن ذنوبي
جُلَّ من لا يُخطيءُ
جَّلَهُ
هو خالقي ، هو ربِّي
هو صانعُ الكون
بالنجومِ مُكلِّلَهُ
غبتُ في ظِلِّي عن شكلي
رَجَوتُ شَكلَهُ
صعبٌ أن ترى الأشياء
ألاَّ ما أراد لو تسألهُ
ورجعتُ إليه عَلَّهُ
يهدي هذا التائه
على الطريقِ يدلّهُ
للعبدِ سبيلاً في الحياةِ
بالصبرِ يمضيهِ
ما أطولهُ
هو مخلوقٌ مطفأٌ
ورؤاهُ ليلاً كُلَّهُ
كانت خطاياه الكبيرة
أقَلَّهُ
فلعلَّهُ يحبو على درج الصعود
بنزوة الطين البريء
لعلَّهُ
ما صَدَّني الرحمن عن أسمائهِ
بيدينِ خاطئتينِ
أمسكُ حَبلَهُ
هم أبصروني
من خلال خطيئتي
فعابو ظلَّهُ
بيني وبين الله
سرٌّ دافيءٌ
أنا لن أبوحَ بهِ
إلاَّ لَهُ
أنور مغنية 31 12 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق