أنت مرساة سفينتي
قطعتُ وعْدًا، بأنْ سأسافرْ
تبعتني طيورك، يا لطيورك ما أجملها حين تحاورْ
ما أودعها، تلك طيور سلامْ
ووجْدٍ وهُيامْ
تبعتني تحمي وحدتي
وأوصلت رسائلك الجميلة بلطف وحنانْ
مع كل طائر، كانت الزقزقة رسالة طمأنينةٍ
وهمسةَ حنانْ
سأمضي من دون خوف من حُلْكَة الأيّامْ
يا لطيْفكَ ما أحلاه تلوذ به وحدتي
ويا لقلبك ما أنقاه، نبضه يؤنس وَحُشتي
بيدك الشّفيفة سأمسك حلمي
وأسير إلى برّ الأمانْ
فأنت أنت مِرْساة سفينتي
وأنت أنت الرُّبّانْ
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق