الاثنين، 31 يناير 2022

أنوثتك الرقيقة بقلم فؤاد زاديكي

أنوثتُكِ الرّقيقةُ
شعر/ فؤاد زاديكى
تُغازِلُها الفُصُولُ بِلا مُنَازِعْ ... لِتُسْقِطَ كلَّ أشْرِعَةِ المَوَانِعْ
فَجوهَرُها الثّمينُ صُكُوكُ عِشْقٍ ... يُحَرِّكُ في المَجَامِعِ والمَوَاضِعْ
أُنادِمُها وليسَ لدى فُؤادِي ... بِفَضْلِ جَمالِ رُوحِها سُوءُ طَالِعْ
أصوغُ مشاعِري ورُؤى قَصِيدِي ... لِتُدْرِكَ ما المشاعِرُ والدَّوَافِعْ
تُحَدِّثُني بِلَهْفَتِها وعِشْقٍ ... تَنَاغَمَ والقَصِيدِ مَعَ المَسَامِعْ
أقولُ بِفِعْلِكِ انْتَعَشَتْ نُفُوسٌ ... وَأيْنَعَتِ الحَدائقُ بِالرَّوائِعْ
فأنتِ حبيبةٌ عَزَفَتْ نَشِيدًا ... صَفَا بِبَدِيعِ نَظْمِهِ والمَقَاطِعْ
أُنوثتُكِ الرّقيقةُ ذُبْتُ فِيها ... وذابَ الفَجرُ مِثْلِيَ والبَدائِعْ
فَكُلُّ عُذُوبةٍ وصَفَاءُ رُوحٍ ... وكُلُّ نُعُومةٍ ولَها طَلائِعْ
وكُلُ أصالَةٍ حَسَمَتْ أُمُورًا ... فَأنتِ بِكُلِّكِ الأمَلُ المُوَاقِعْ
عَرَفْتُكِ مِنْ بَشَاشَةِ نَاظِرَيكِ ... ومِمَّا في جَمالِكِ مِنْ وَقَائِعْ
لأجلِ عُيُونِكِ ابْتَسَمَتْ وُرُودٌ ... لِطِيْبِ حَدِيْثِكِ انْهَمَرَتْ مَدَامِعْ
بِوَقْعِ حُضُورِكِ اجْتَهَدَتْ مَعَانٍ ... تُزِيْلُ هُمُومَ صَدْرِنَا, لَيْسَ دَامِعْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...