يامن سافرت مغادرا
تركت لنا اشواق وحنينا
وانات ليل احصت من دقاته.
دقات فؤاد بغربته تردينا
ونار اشعلها البعد
بين اضلعنا دفينا
فياطارق الباب
رفقا بالباب والدار حتى
لا توقظ بالقلب مأسينا
فقد كان فيها احبه لنا
رحلوا وتركوا بنا
نارا تكوينا
فمنهم من سكن الثرى
ومنهم بهجره خلف
بالقلب جرح وانينا
لو تحسستم جدرانها
لوجدتم نبض ذكرى
بكل جدار يحيينا
وعبق الربيع ريحانه
ريحهم لا ينسينا
و جراحات القلب ببعدهم
تعجز قوافي الشعر
ان تحصيها
وشط بلادي يخط لقارب
عودته مراسينا
يارياح الصبا
ابلغيه سلامنا
عل ان يذكرنا
او سلاما منه يداوينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق