الثلاثاء، 31 مايو 2022

المجد للماجدات بقلم زياد أبوصالح

 المجد  ... للماجدات ...!!!


أعداؤنا :

في ساحاتِ أقصانا

يسرحون ويمرحون

يرقصونَ ..  يعربدونَ

يشربونَ الأنخابْ ... !


كسروا نوافذهُ

أحرقوا أشجارهُ

دنسوا السجاد و ... المحرابْ ... !


أهانوا المرابطات

في وضحِ النهارِ

سحبوا عن رؤوسهن الغطاء

وعن وجوههن ... الحجابْ ... !


تمادى المحتلُ

ردنا عليه

معروفٌ لديه

بيان شجبٍ أو استنكارٍ

من دونِ مُواجهةٍ أو ... عقابْ ... !


يا للعيبِ :

قادتنا يتخاصمونَ لأتفهِ الأسبابِ

بعضهم يدعي الوطنية

وأن خصمه كذاب

لا يدري هؤلاءِ الجهلة 

بأن علتنا في كثرةِ ... الأحزابْ ... !


اكتفوا بأن الاستيطان غير شرعي

لكنهم لا يدرونَ

بأن البناء في المستوطناتِ

صار يناطح ... السحابْ ... !


بعضهم لا يعرف أين تقع القدس

كل همهم في الحياةِ

المناصب والمكاسب

يلهثونَ وراء سلامٍ

كلهُ سرابٌ في ... سرابْ ... !


كل ما يعنيهم في الأمرِ

هو الكرسي لا شيئ سواه

لا يعنيهم أقصانا

لو صارَ دماراً أو ... خرابْ ... !


يتوسلون للمحتلِ

من أجلِ تعيينِ حارسٍ في أقصانا

أو تصليحِ أو تغيير ... بابْ ... !


أيها الأحبة :

كونوا أقوياءً

توكلوا على الله

كل من حولنا ... ذئابْ ... !


تحرير مدننا المحتلة

ليس بالهتافِ ومسيراتِ الغضبِ

وإلقاءِ بيانٍ أو ... خطابْ ... !


مُرابطةٌ في أقصانا

أقوى من جيوشِ العربِ كلها

لأنها صاحبة حقٍ

من الصهاينةِ

لا تجزعُ أو ... تهابْ ... !


كم سعدتُ عندما شاهدتُ

مرابطةٌ في أقصانا

تجادل مجموعة من الصهاينةِ

قائلة على مسامعهم :

" هذه البلاد بلادنا

فيها ولدنا وفيها نموت أو نحيا "

وقفت وقتذاك على قدميّ

أديتُ لها التحية من شدةِ الإعجاب!


شدوا الرحال إلى القدس

لو كره الكارهون

كي تنالوا الأجر و ... الثوابْ ... !


سندخل القدس مهللين مكبرين

مهما طال الزمان أم قصر

سيرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهراتنا

علمنا خفاقاً

على أسوارها و ... القبابْ ... !


يا قدس يا حبيبة

لستِ وحيدة

ستطأ أقدامنا ثراكِ

إذا منعنا المحتلُ

سنسلك الجبال و ... الهضابْ ... !


لا خوفٌ عليكِ

ما دام يرفعُ فيكِ الآذانُ

وعن حماكِ يدافعُ بكلِ قوةٍ

العجوز قبل ... الشابْ ... !


دبابيس / يكتبها

( زياد أبو صالح / فلسطين )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...