المجد ... للماجدات ...!!!
أعداؤنا :
في ساحاتِ أقصانا
يسرحون ويمرحون
يرقصونَ .. يعربدونَ
يشربونَ الأنخابْ ... !
كسروا نوافذهُ
أحرقوا أشجارهُ
دنسوا السجاد و ... المحرابْ ... !
أهانوا المرابطات
في وضحِ النهارِ
سحبوا عن رؤوسهن الغطاء
وعن وجوههن ... الحجابْ ... !
تمادى المحتلُ
ردنا عليه
معروفٌ لديه
بيان شجبٍ أو استنكارٍ
من دونِ مُواجهةٍ أو ... عقابْ ... !
يا للعيبِ :
قادتنا يتخاصمونَ لأتفهِ الأسبابِ
بعضهم يدعي الوطنية
وأن خصمه كذاب
لا يدري هؤلاءِ الجهلة
بأن علتنا في كثرةِ ... الأحزابْ ... !
اكتفوا بأن الاستيطان غير شرعي
لكنهم لا يدرونَ
بأن البناء في المستوطناتِ
صار يناطح ... السحابْ ... !
بعضهم لا يعرف أين تقع القدس
كل همهم في الحياةِ
المناصب والمكاسب
يلهثونَ وراء سلامٍ
كلهُ سرابٌ في ... سرابْ ... !
كل ما يعنيهم في الأمرِ
هو الكرسي لا شيئ سواه
لا يعنيهم أقصانا
لو صارَ دماراً أو ... خرابْ ... !
يتوسلون للمحتلِ
من أجلِ تعيينِ حارسٍ في أقصانا
أو تصليحِ أو تغيير ... بابْ ... !
أيها الأحبة :
كونوا أقوياءً
توكلوا على الله
كل من حولنا ... ذئابْ ... !
تحرير مدننا المحتلة
ليس بالهتافِ ومسيراتِ الغضبِ
وإلقاءِ بيانٍ أو ... خطابْ ... !
مُرابطةٌ في أقصانا
أقوى من جيوشِ العربِ كلها
لأنها صاحبة حقٍ
من الصهاينةِ
لا تجزعُ أو ... تهابْ ... !
كم سعدتُ عندما شاهدتُ
مرابطةٌ في أقصانا
تجادل مجموعة من الصهاينةِ
قائلة على مسامعهم :
" هذه البلاد بلادنا
فيها ولدنا وفيها نموت أو نحيا "
وقفت وقتذاك على قدميّ
أديتُ لها التحية من شدةِ الإعجاب!
شدوا الرحال إلى القدس
لو كره الكارهون
كي تنالوا الأجر و ... الثوابْ ... !
سندخل القدس مهللين مكبرين
مهما طال الزمان أم قصر
سيرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهراتنا
علمنا خفاقاً
على أسوارها و ... القبابْ ... !
يا قدس يا حبيبة
لستِ وحيدة
ستطأ أقدامنا ثراكِ
إذا منعنا المحتلُ
سنسلك الجبال و ... الهضابْ ... !
لا خوفٌ عليكِ
ما دام يرفعُ فيكِ الآذانُ
وعن حماكِ يدافعُ بكلِ قوةٍ
العجوز قبل ... الشابْ ... !
دبابيس / يكتبها
( زياد أبو صالح / فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق