الأربعاء، 29 يونيو 2022

أريد ولا اريد بقلم زهير القططي

 أريد ولا أريد


أريد وجها فيه دفيء البرد

ومن العينين نوراً يعكس فجر الغد

أريد جبهة فيها خطوط التعجب منفية 

أريد..

أن تهرب أفكاري بعيداً

خلف أدراجي…وليكن

لكي لا تلعب الرياح كما تشاء بها

خوفاً من إطالتها


أريد..ولا أريد لأوراقي المبعثرة

 فوق طاولة الأحزان

تزودني بكحل عينيها

أريد…أقلامي فوق الأوراق تتراقص

حتى يسود فيها الليل

ولا أرى النهار إلا بعد ثواني

أريد ...

 أن تعطيني حبا…حتى قلبي يتمادى

ولا أريد ..

 أن تهزمني من جولة

فالحلبة أمامنا ضيقة ..

فكل منا للآخر فلا تعطي للغيوم

          أن تجتاحنا…

----

المختار/ زهيرالقططي  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...