خيط رفـــــــيع
بين حزني وفرحتي
خيط رفيع
تُرسم ابتسامة على وجهي
وبعدها يُقلب الحال
لشيء فظيع
تُجرّح خدي بالعبرات
وتنفجر بعدها كالينابيع
ضحكات الوجع تتعالى
فأتوارى خلف قوتي
لأصنع من جرحي
حصنا منيعا
ألملم شتاتي لأن
الأمل بات للهجر مطيع
وا.. أسفي ذبلت أزهار
عمري
وأنا فصلي ربيـــــع
تعودت على التجريح منهم
والحزن لجسدي تفنن في التقطيع
من تنفستهم حبا جاروا علي
وصار الإحساس وجيع
تمنيته حلما لا أستيقظ منه
ويكون ليلي ساترا
لفعلهم الشنيع
بقلمي/ همسة بوزيدي / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق