/بعنوان أحتاج إلى روتين/
-أحتاجُ إلىَ روتينٍ جديد، قاتٌ بنفّسجيّ، غُرفةٌ زِجاجية علىَ متنِ قارِب، أخ أُخزن معهُ ونتبادل أطراف التفاهاتِ ونضّحك، كيبورد يقرأ أفكاري ويُترجِمُها لمنشوراتٍ، راديو يُدار فية الاغاني التي أحبها في هذا الوقتِ دون الحاجةِ لليوتيوب، منشورٌ لكاتبٍ مِن المدرسةِ الادبية التي أحبها لأدخل حسابه الشخصي وأُقلبُ كِتاباتة، وأُصابُ بالذهُول ليمنحني جُرعة لأكتب، وورقة بيضاء وقلم وبعض الكلمات الانجليزية بمشتقاتها لأحفظها، عِدة لمبات إضاءة متوزعة على غرفتي بالتساوي خافتة اللون، أحتاجُ كوكباً لا يحمل داخله إلّا المقاهي التي تفوح منها رائحة البُنّ، المكتباتُ الهادِئة، المُوسيقى الكلاسيكية والأشخاص المُسالِمين، فقط أحتاجُ إلىَ ألهروُبُ مِن واقِعيّ المُستخّدم تماماً.
يوسف المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق