وأفُلَ دفءُ الضياء
هنا أشعرُ بالغربةِ
عندما يأتي المساء
وحيدٌ بركنٍ موحش
متكور القرفصاء
أجلدُ بسوطِ الوحدة
بصدري فراغٌ وفناء
يسألني الصمت بغباء
أوَ تُجيدُ الرثاء ..؟.
أرثي سنينٌ مرت
كنت ترجو اللقاء
هذا أوانك يا دموع
لِم الاختباء..؟.؟
إرو جفونٌا متعبة
فليسَ لكِ احتواء
الحُب ذّلَّ الرجولة
وحطم الكبرياء
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق