أمي
كانت ورده مفتحه
وفي لحظه جالها بالسكات
مالك ياامي ياامي
وكان جوابها هوا السكات
جرينا بسرعه عل الحكيم
وبعد الكشف وسين وجيم
قالنا امكم ما فيهاش حاجه
خدوها ياله وروحوا
وبكره هاتبقي كويسه
عدي الليل وجه النهار
وامي جتتها قايده نار
وجرينا تاني عل الحكيم
عمل تحاليل واشاعات رنين
ورجعنا تاني لنفس الكلام
امكم ما فيهاش حاجه
خدوها ياله وروحوا
وبكره هاتبقي في التمام
اخويا الصغير قالي
ياخويا انا شايف الوقت فات
ما تيجي انا وانت من سكات
نروح ونجيب الكفن
بصيتله بصه وقولتله
مستعجل ليه عل الممات
امي هاتقوم منها
وارحمني شويه ياجدع
بس بصراحه انا قلبي اتوجع
وان امي مش هاتقوم تاني
وان المرادي ما هيش دلع
اصل انا امي كانت دلوعه
دلوعه وبتحب الدلع
بتدلع قوي علينا
زي الاطفال تحب الهزار
وفي لحظه تتلوي وتتقمص
دلوعه وبتحب الدلع
بصيت لاخويا وقولتله
ياله معايا من سكات
نروح ونجيب الكفن
مشوار طويل تقيل ورزيل
ورجعنا ومعانا الكفن
اختي الكبيره قابلتنا بالدموع
وشالت من ايدي الكفن
واتلمينا انا واخواتي كلنا
وقعدنا قريب من امنا
واختي التانيه عملت اكلنا
وقالت ياله بسم الله
وشويه وسمعنا صوت الغرغره
وجرينا عليها كلنا
الكبير قدام والصغير ورا
واختي الكبيرة راحت ماسكاها
وحضنت امي من ضهرها
وقالت خلاص ياامي بتموتي يا أمي
واخويا الصغير
جري جاب القرأن الكريم
وفتح بسرعه علي سورة ياسين
لانه عارف انها كانت بتحبها
وفي اخر اية من سورة ياسين
طلع معاها السر الامين
وماتت امي ماتت امي
ماتت
زي اميره ونايمه في قصرها
يوم الممات
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق