زهراء
والتقينا صدفةً
واخذنا الصمتُ يحبو
لمنازلِ أمسِها
وتركنا الصمتَ
ورحنا نشتم
فرحةً جاءت بها
ليلةٌ عمياءُ
وسألنا الليل
عن فارسٍ
كانت تراهُ شبحًا
تعشق صفاتهُ الظلماءُ
سألتها عن إسمها
قالت أنا زهراءُ
نظرت إلى تطفلي
والعينانِ تمطر
كأنها سماءُ
من دمعها
حاولتُ أن أسقي
الأنوثةَ عندها
فزلزلت في وجهها
البغضاءُ
رأيتها تصبو إلى مَشَقتي
لكنها من جَزَعٍ
كانت معي شيماءُ
يا خائِبًا
ماذا فعلتَ بسحرها
وأدتها
والذنب أنكَ جاهلٌ
لا تستحي
أحببت أن تكون عاريًا
فراشكَ الغبراءُ
يا خائبًا ما ذنبها
كره الرجال يملأُ قلبها
مني أرى في وجهها
ارحل الى جنهم
يصرخ بيَ عناءُ
!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق