و أنا أنظرُ إلى أشجارٍ تنمو
في قصائد اللوز ِ و الجوري و الزيتون
تقف ُ المعاني, على الأغصان ِ , عاشقة
مثل عنادل النبضات ِ المُغردة
المترنمة في أناشيد حبكِ ,فأحبك
و أنا أحدّق ُ في أحوال ِ الوجدِ القروي
و أتركُ أنفاس َ الوعدِ تخرج ُ من يرقات العشق ِ , حُرةً
تلمعُ إيماءاتُ الثغر ِ القرمزي..لترصدَ بريقَ شوقك
كيف نوازنُ بين القبلة و درس الأرضِ و القراءة؟
كيف أقيسُ المسافة َ بين تشابك أيادينا
و انبثاق الشهد ِ من شفتيك ؟
سأقول ُ أن لا علم لي بتوقعات ِ الطوبوغرافية النورانية..لأنني فيها
أنظرُ إلى أصداء ِ فيضك ِ الأقحواني..بأصوات ِ الكواكب و النظرات القمحية
يدُ الأهواء ِ على كتفي و أنا أواصل ُ السعيَ و رمي الخصر بالزهور
ألف عاصفة لم تحرك أضلاعنا, قيد أنملة, خارج جغرافيا الحواس و المصير المُبجّل
فلا تسل عن تجليات ِ القصد ِ الصقري أيها السفرجل الغيبي..لأنني لها
أنظرُ إلى مياه ِالأيام العائدة المنبثقة من جباه ِ النجوم ,و الحشود
و قد و قفت ُ على أسرارِ الينابيع , فغطّت ِ الجداولُ أسماء َ العذوبة ِ بالسلسبيل.
و أنا أحدّق ُ بكلمات ِ النهر و المواثيق..أترنم ُ في نغمات ِ التوقِ و التداني
و أترك ُ الأمواجَ التي في يدي..تجمّعتْ..تقول ُ لك: أنا أيضا ً أحبك ِ و كثيرا..يا ظبية المزاج النافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق