مررتُ على جملتها الشعرية..
بآخر ما قاله الورد من كلمات
فسرتْ بوحَ الصورةِ بعاطفة اللوز و الكستناء
لم أجد مني ما يدفع الشوق لحضن آخر..
اعتصمت ُ بنظرة ٍ كتبت ْ على فستان ِ نومها الأسود:
سأعتقل ُ الطيف...و عطر الصيف تحت الكتفين...يدنو في كبرياء
لم أجد منها ما يرفض النهر السري , مندفعا إلى حوض الإعتراف
مررتُ على ضحكتها السحرية بالشهد و البنفسج العاشق
التبغ ُ بين حروفي لم يعجب أسئلة النار في لهجتها الجبلية
و كوب القهوة لم يقل لها...كيف أزالَ غيمة َ السرد ِ عن القلب ِ الأحمر
و الصورة ُ فوق الرغبة الزراعية بمسافة شوق من أصابعي..
اهتزت ْ بفعل الرسم و التشبيه
أنا الذي أحدثها من شفتيها.أبصرتها تأخذ ُ القرنفل َ لموعد آخر..
ستتركُ كلامَ البحيرات ِ لأضلاعي
و تقسمُ قلبي بين زهرة المدائن و أشجار العشق و الشربين
نفسُ الحكايات ِ ستخرج ُ من كفيها..
لتحدثني عن فلسطين وصخرة الأيام الجريحة
و أنا في الصورة أمزج ُ الحُب َّ بأنفاسِ اللغةِ الزيتونية
و أضع ُ نبضات التوقِ بين كفتي ميزان المملكة الجريحة
المحاصرة باللظى الرائي و باقات الوجد الملائكي.. و أخبار الحرب على دمي
و أنا للصورة..حارس الفتنة الممنوعة
عن وصف ماذا فعلتْ قصيدتي..فوق ركبتها العاجية .
أمرُّ على لكنتها القمحية بآخر القطاف الشارد في حقل الغيرة المستنيرة..
لم أجد مني..ما يمنع العصف بجوارحي
من عشق الماء حتى الماء و تيار الأمزجة الهادرة
.لم أجد من تفاحها غير نبأ اللوز في حديثها مع أمها
سيظلمني هذا الثغر الواثق من قبلات الغمر في ميعاد اللمسة ِ اللحنية
ستقولُ لي من بوح ِ صورتها..لحدائق يوم الجمعة المباركة:
للهمس أذرع ٌ.. فمدّ يد التكوين إلى شجري..يا عمري!
بوهج ما قاله ُ الصقر ُ في حديث الصورة ِ للقبلةِ القادمة..آخر التعليق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق