وَمَا شَكْلِيِّ سِوَى دَمِيمٍ
عَابَهُ الدَّهْرُ بَعْدَ وَسَامَةٍ
كُنْتُ وَالْجَمَالُ صِنْوَانٌ
تَرَبَّطْنَا مَعَ بَعْضِ عَلَاقَةٍ
جَاوَزَتْ الْخَمْسُونَ حَوْلًا
عِشْنَاهَا بِودٍّ دُونَ نَدَامَةٍ
نَدِيمٌ يُقِيمُ مَعَ نَدِيمِهِ وَ
عَلَاقَةُ الصَّفَاءِ مُسْتَدَامَةٍ
سَرَتْ بِنَا الْايَامُ وَالدّهْرُ
وَالْكُهُولَةُ تَدْنُو دُونَ مَلَامَةٍ
وَبَيَاضُ الْفَجْرِ غُزًى سَوَادٌدُ
اللَّيْلِ وَمَا بَقِيَّ مِنَ الْهَامَّةِ
وَإِنْ كَانَ شَكْلِيٌّ مَقْبُولاً
فَلَيْسَ بَيْنَنَا ايْ خَصَامَة
تَوَاضُعاً بَدَا مِنْ مُقِيمِ بِدَرْ
بُكِ فَأَعْرِفِي سِِرُّ الْإِقَامَةِ
لَا تَحْسَبِي كُلَّ أَمْرَءٍ صَقْراً
يُضْمَرُ شَرّاً لِجَمَالِ يُمَامَةٍ
فَالْخَيْرُ بِالْقَلْبِ قَبْلَ الشَّكْلِ
فَأَقْبَلِيهِ بِودٍ دُونَ غَضَاضَةٍ
فَغَيْرِي يَحْمِلُ قُبْحاً وَبَشَاعَةً
وَأَنَا أَحْمِلُ عَطْفاً وَسَلَامَة
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق