أسْرَعتُ نَحوَ دِيارَ القَّومَ ابتَرِد
شاهَدتُ سِرْبَ ظُباءٍ حَولَ ساقِيَةٍ
يُسقِينَني والحَّشا بِلَهيبِ العِشّْقَ تَتَقِد
يا عاذِلي قد نابَني من سَّلوَتي نَدَد
من حُبّْ غانِيَةٍ في القلب َ تَسري كَالدَّمِ
لَمْ يُخْبَر أنَّ عاشِقاً قد ذاقَ طَعمَ مَرارَةٍ
في الحُبَّ مِثلَ القَّيسَ ويلي في هَواها مُتَّيَمِ
أبو أمير درمحمد بن محمد طرماح
أوار: لهيب . لظى. حرقة
لظى: لهيب النار خالص بدون دخان
ديار: سكن أو دار القوم في الحي
ندد: شهره وشيعة بين الناس
ملاحظة : الفكرة مقتبسة من بيت شعر لعروة بن أذينة محدث المدينة مع تغير و زيادة مني
إذا وجدت أوارالحب في كبدي
أقبلت نحو ساقية القوم أبترد
هبني بردت ببرد الماء ظاهره
فمن لنا على الأحشاء تتقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق