محمد حمد
ضوضاء خرساء
تتشابك بالايدي وبكل لسان
تغتال صراخي
في منتصف الشفتين
فارى صوتي
(المتأقلم عادة مع الوضع الراهن !)
يتبعثر
يلملم اشلاء صداه
يهرب مني ويعود اليّ مكسور الخاطر
يرمقني شزرا
يتلاشى كدخان سيجارة مدمن
في حانٍ مهجور
لم يترك لي نظرة ودّ
قابلة للتأويل
أو وردة شوق من بستان صباه
لا نغم فيه على ما يبدو
ولا ايقاع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق