والصدأ يأكل خلالها
لمن أبوح وأشتكي
صمت ينحر أمالها
حبيسة الأزمان صارت
الغربة آمتصت احلامها
كحيلة العينين لو رٱها
قلب الحديد للان لها
ولن تلين قلوبهم بل
بالعمى أصابو أحداقها
لمن اشكو حالها
بعد أن قٓطٓع الهوى
أوصالها
لمن أهجو وأمتعض
لأرتفي بحبٍ ما نالها
يحبو إليها مسرعاً
وبوقت الشدائد ..باعها
جلست على شرفات
الهائمين
تشكو للمنازل ضياعها
عواصف الترحال تقلبها
على جمر ساخن
بالصقيع يكويها
عيناها لا ترى إلا
مايبعثرها
وذاك الشامخ بالصبر
يرقيها
ضحكاتهم تقتلها ورغم
الأسى تشفيها
لأنها لا ترى سوى باريها
ناصراً
ولا ترى من أحقادهم
مايشفيها
فتدثرت برداء صبرها
أملاً ..لعل الله يشفيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق