قصيدة من مخلّفات الحاضر
محمد حمد
أغلقُ ثقوب المحنة
ببقايا ذكريات "صبيانية" ما زالت تعاني
من عملية فكّ الارتباط
بالواقع
من طرف واحد !
وابني لنفسي الإمّارة بالخير
بيتاّ
من خيوط العناكب
(وان أوهن البيوت لبيتُ العنكبوت)
لو كنت اعلم !
وفي مفترق العمر
حاملا قلائد الشِعر
وجواز سفر
(صالح في الدول العربية وتركيا فقط !)
انتظر التي تأتي من لا مكان
على جناح غيمة
لتذهب إلى جميع الأمكنة المأهولة
بمفاجآت دهرٍ متقلّب الامزجة
لم يشفِ غليله حتى الثمالة
من مشاكستي
كلما شاء حظي العاثر أن أعثر عليه
بين خرائب الأزمنة
مرتدياً اسمال قصيدةٍ من مخلّفات الحاضر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق