أرواد لؤلؤة طرطوس
عروسٌ سوريةٌ
فينيقيةٌ بفُستانِها ،،
الأزرقِ أبحرتْ ،، أروادُ
ياقوتةٌ بمجدِها سليلةُ
الأمجادِ شامخةٌ تلألأتْ
كفارسةٍ عاشقةٍ ،،
صهوةَ البحرِ امتطتْ
كأنما المرآةُ مصقولةٌ
في وجهِها
شمسٌ أشرقتْ ،،
بوعدِها للشطآنِ
أزهرتْ أقمارٌ
وبالآلئ تكللت ،،
مرفأُ الأجدادِ
حكايا من زمنِ التاريخِ
أيقونةٌ تحكي
حكاياتِ ماضٍ لمْ يندثرْ
كابنةٍ لصيادٍ تحكي
تعويذةَ البقاءِ ،،
أثريةٌ توقظُ في أعينِ
السنينَ حضارةً
وقلعةٌ شامخةٌ للزائرينَ
تحتضنُ وتبتسمُ
عيناها في ثوبِ السكونِ
لؤلؤةً ،،
كملاكٍ حارسٍ في السماءِ
في معركةِ الحبِ تنتصرُ
آلهةٌ للجمالِ ،،
ساحرةٌ ،،
بينَ الموجِ والشطآنِ
من صيفٍ إلى صيفٍ
درةٌ في وئامٍ
بلا خصامٍ ترعرعتْ
تفرشُ الهوى قيثارةً
على الشطآنْ لحنُ البقاءِ
كحبةِ عقدٍ تدلتْ من السماءِ
فوقَ بساطِها الأزرقِ
ماقبلِ الميلادِ
على قممِ الخلودِ
منارةٌ بيضاءُ ،،
بالمجدِ تربعتْ ! ٠
✍ كلثوم حويج 🇸🇾
دير الزور
٠٠٠سوريا ٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق