خذلان.. كان بسالف العصور والأزمان وما زال للآن..
سطوا على ثمارها النضرة؛ شجرة البرتقال والرمان
جاؤوا لأرضها زحفاً من كل مكان واغتصبوها بالطغيان
تفيؤوا بظلها وأكلوا من خيرها؛ سلبوا منها العنوان
الأقربون والابعدين كانوا يتقنون الإيحاء بأنهم جيران
الى ان كشروا عن انيابهم ونهشوها وكان ما كان
لم يقصر في حينها اغلبية المارقين الاشاوس بالمبادرة
تهجر شعبهم وصاروا لاجئين بأرضهم وظروفهم قاهرة
تعذبوا تمرمروا تدمرت حياتهم وأفواه مؤازريهم فاغرة
عانوا الأمرين وتشتتوا مرتين لم يعرفوا النوم وعيونهم ساهرة
ماذا يفعلون ، وبماذا يتمسكون ، حين بادرهم الغرب والشرق بمؤامرة
ليته كان سراباً، ذاك الليل البهيم.. وتلك الامم السافرة !
إذا البحر امامهم والعدو حولهم ، وسمائهم تمطر الموت!
الغرف مملوءة بالعزائم ومقاعد الأبطال الصامدين ليست شاغرة..
بطن الحوت ~
بدهاليزه تعايشوا 75، أما كفى؟
ليته كان سراباً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق