خيبة تلو ريبة
تتتابع بمرارة الأسفار
أفكار تبعثرها افكار
تباً للصمت
تباً للوقت
وتباً للمقت
خذلان يشقلب الليل
لنهار..
محرقة تهزّ قوافي الأشعار
وغول يمزق نقاءالأنوار
أما ذاك الظلام الفوار
يتخفى ويتقوقع بقرار
بعد أداء دوره كمنشار
وتحويل المالك الى سمسار
سيطر كيد الأشرار
تفشى بين عراء الامصار
… إعصار
يجتاح المدينة المتينة
يمعن بفتك السكينة
رسائل غامضة بقنينة
محكمة الغلق بفلينة
إيه كم كانت التفاهة رزينة
لم يكن أحداً يحمل ضغينة
صارت السفسطة عجينة
والسرقة لم تعد مشينة
كل من عليها رهينة
ما زال من نهب ألأموال
يخطط لدفن الرؤوس بالرمال
عمال على بطال ينال
عمولة على كل نغم او موال
على كتفه الحرير شال
والضحية مقهور بالأقدام يداس
أصابه عوَز مدقع وإفلاس
مثله مثل أغلب الناس
بهبط فيه العيش على كل مقاس
لم يعد دارياً ماذا يفعل؛
من ضاقت به الانفاس
عزيز القوم يلملم سواد
الليل بالأكياس!!!
كما قيل في الامثال؛
مصائب قوم عند قوم فوائد
على الخدود شوك سائد
تتوسد وخزات الوسائد
ألا بد لليل ان ينجلي؛
بهمة العزائم والسواعد
هيهات منها سطور القصائد ؟!
راتب كوبايا ~ كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق