الأربعاء، 29 مايو 2024

حكاية تلك النوافذ بقلم محمد كاظم القيصر

حكاية تلك النوافذ 
لن تنتهي معي هي تنساب 
كما الرحيق 
تخبرني بالوصال باللقاء 
تكتبني بنيران اشواقي 
دون حريق
تهطل قربي بقطرات 
المطر 
كبعد السفر وانا 
خلفها غريق
تقرأني شفاه اللهفه 
تطبع اناملي على زجاجها 
ليزداد البريق 
حكاية تلك النوافذ 
مذ كنت طفلا ارسم 
عليها أول الطريق 
حيث إليها ساقني القدر 
وكلمني ذاك العشيق
وتهامسنا أنا وقلمي على أسطر الورق 
والحروف تبوح 
عن نبض قلبي الرقيق
سكارى انا وهو في 
عشق امراه ومن عشقها 
لن نفيق 
لن تحجبنا النافذه عن رؤياها 
ولن يكون بيننا حتى 
مضيق 
بحرانا تلاقت امواجهما 
وباتا بالماء ذاك 
الشقيق 
فحكاية تلك النوافذ 
اخذت عمرا عتيق 
دارت حولها الايام ناصبة 
ساريتها بالخلود 
زفير شهيق
فعناق طيفها حلم على 
الوسادة أجمل رفيق  
بقلمي 
محمد كاظم القيصر 
٢٨ / ٥ / ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...