الخميس، 30 مايو 2024

سألوني عنك بقلم سها عبد السلام

سألوني عنك
 قالوا.. 
لما كل هذا العشق الذي بعتر خلجات القلب بلا هوادة؟! 
وأنتِ تغزلين ضفائر الجوى َوتمشطين خصلات الأنين
قلت.. 
هو ذلك البعيد الذي فاضت به سحب مقلتي دمعا 
هو ذلك القريب الذي إستوطن الروح وأسر الوتين 
قالوا.. 
إلى متى تنام عينيك و نزف جرحه وسادة؟! 
ألا تشفقين على ذلك النبض وهو الشاكي الحزين؟! 
قلت.. 
 بلا.. هو بالهوى طفلي الذي يهديني البقاء 
هو بالعشق قيثاراتي له قافيتي تتغنى بالحنين 
بصائر الروح ترمق ظله والقلب دونه ضرير
والشوق إن جاورته إستظل طيفه برمح العابرين
قالوا.. 
أليت شطآن عشقه غرقا وهو للصبا شيب 
وللمهد كهلا يروم بأصفاده وليد العاشقين
رفت أحجية الزمان بقيود لهفة تمزق 
  أوردة الهوى ويبقى الأمل بعشقه رهين 
قلت.. 
آنست بلوعتى كأس الهجير وثمل خمر الإنتظار 
بغبار الذكريات أمضي فركَضَت بلحاظه السنين 
أُنادي بصمتٍ يناجي سراب بميثاقي يجود 
َوحجبت عبابات نجواي لتروض أفنان عقده باليمين 
قالوا.. 
ألا من توبة من ذنب غرام ألبس حوام المتاب؟! 
رحماك بلهيب نياط يخفق بأيسرك سجين 
قلت.. 
عافاني غفران ذنبه بالرحيل ولا بعد الفراق عتاب 
سلوت بالنكران مهجتي ووئدت بأزمنتي شأو اليقين
سها عبد السلام







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...